تتسم دائماً مواجهات مصر وتونس بالندية الشديدة والبحث الدائم عن الفوز، خاصة أن المنتخبين يمتلكان تاريخاً طويلاً من النجاحات على المستوى الإفريقي والعربي.
 
وتعد مواجهة اليوم الجمعة بين مصر وتونس على ملعب برج العرب بالإسكندرية في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا 2019، أقل حدة بعد تأهل المنتخبين بشكل رسمي إلى النهائيات.
 
وتأتي هذه المباراة بعد أسبوع واحد من فوز الترجي التونسي بلقب دوري أبطال إفريقيا على حساب الأهلي المصري، وهو الأمر الذي يلقي بظلاله على هذه المواجهة.
 
تأثير الأهلي والترجي
 
يتحدث البعض عن تأثر مباراة مصر وتونس بلقاء الأهلي والترجي، إلا أن الواقع يؤكد أن بطل إفريقيا ووصيفه غير مؤثرين على تشكيلة المنتخبين بشكل كبير.
 
ويضم منتخب مصر في قائمته لخوض لقاء نسور قرطاج رباعي الأهلي حارس المرمى محمد الشناوي وأيمن أشرف وصلاح محسن ومروان محسن، بينما يضم منتخب تونس 3 لاعبين من الترجي هم الحارس معز بن شريفية وأيمن بن محمد وغيلان الشعلالي.
 
وقلل أحمد المحمدي، قائد منتخب مصر، في المؤتمر الصحفي للمباراة، من تأثير لقاء الأهلي والترجي على لقاء الفراعنة ونسور قرطاج، موضحاً أن أغلب قوام المنتخبين من اللاعبين المحترفين.
 
الندية حاضرة
 
وأكد التونسي أنيس بوجلبان، لاعب الصفاقسي والأهلي السابق، في تصريحات ل، إن مباريات مصر وتونس دائماً ما تتسم بالندية والإثارة مهما كانت الظروف.
 
وأشار "بوجا" إلى أن تأهل المنتخبين لنهائيات الأمم الإفريقية لن يقلل من أهمية المواجهة في ظل بحث تونس عن تعزيز الصدارة وأيضاً رغبة مصر في الثأر من الهزيمة أمام نسور قرطاج في ملعب رادس ومحاولة حسم صدارة الترتيب.
 
وأكد أن مباراة الأهلي والترجي ستزيد من أجواء الندية بالنسبة للفريقين، ولكن الحافز الأكبر هو حسم الصدارة في ترتيب المجموعة.
 
هزيمة نفسية
 
يرى البعض أن خسارة منتخب مصر بعد أيام من سقوط الأهلي بثلاثية في رادس ستكون هزيمة نفسية للكرة المصرية أمام نظيرتها التونسية بشكل واضح.
 
ويأمل منتخب مصر في حصد الفوز لتعويض هزيمته ذهاباً في رادس، بجانب إيقاف التفوق التونسي.

المصدر: موقع كورة