- اليمن يدعو صندوق النقد الدولي مواصلة حشد الدعم لمساندته في تجاوز التحديات عملة ترامب المشفرة تقفز في أول أيام تداولها قوات أمنية تعتقل ناشط في مدينة المخا غربي تعز تم منحتهن هدايا.. "القسام" تبث مشاهد لتسليم الأسيرات وسط قطاع غزة (فيديو) تعز.. مسيرة ليلية حاشدة احتفالا بصمود وانتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة غزة.. دخول 552 شاحنة مساعدات في أول أيام وقف إطلاق النار قبائل أبين ترفض ممارسات الانتقالي وتؤكد وقوفها للمطالبة بالكشف عن مصير "عشال"
تحليل أميركي: لماذا يجب على واشنطن وحلفائها أن يقلقوا إزاء إمكانية تعاون موسكو مع الحوثيين باليمن؟
ترجمات| 27 نوفمبر, 2024 - 7:07 م
يمن شباب نت- ترجمة خاصة
تكشف تقارير جديدة أن القوات الروسية نجحت في تجنيد مئات اليمنيين في صفوفها بفضل علاقتها المتنامية مع الحوثيين في اليمن. وقد تم نقل المجندين، الذين وعدوا برواتب عالية وحتى الجنسية الروسية مقابل وظائف في الهندسة والأمن، إلى روسيا من خلال شركة مرتبطة بالحوثيين وأجبروا في النهاية على الانضمام إلى الجيش الروسي وإرسالهم للقتال على الخطوط الأمامية.
ومن المرجح أن يستفيد الحوثيون مالياً من هذا الجهد وأن يمنح اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم التدريب تحت إشراف الجيش الروسي، وفق تحليل لموقع the Atlantic council, الأمريكي.
وقال التحليل الذي ترجمه "يمن شباب نت"، إن الولايات المتحدة وشركائها وحلفائها ينبغي أن يشعروا بالقلق إزاء استمرار التعاون بين الحوثيين وروسيا، وخاصة لأنه قد يؤدي إلى توسيع قدرة الحوثيين بشكل خطير على تهديد الشحن الدولي وكذلك الأصول الأميركية وحلفائها في المنطقة.
وأوضح أنه النسبة لموسكو، يقدم التعاون مع الحوثيين العديد من الفوائد التي تتجاوز مجرد تعويض الخسائر في ساحة المعركة في أوكرانيا. أولاً، من خلال تزويد الحوثيين بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، تشجع روسيا الأعمال المزعزعة للاستقرار في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة.
حيث ترى موسكو الحملة البحرية للحوثيين كفرصة لممارسة الضغط على الشحن التجاري الغربي، وتحويل انتباه الولايات المتحدة وأصولها عن حرب روسيا في أوكرانيا.
في الوقت نفسه، تمنح العلاقات الروسية الحوثية الكرملين نفوذاً إضافياً على اللاعبين الإقليميين المهمين، مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، اللتين لديهما مصلحة راسخة في إنهاء الحرب في اليمن.
وفي حين تتمتع موسكو منذ فترة طويلة بعلاقات استراتيجية واقتصادية مع هذه الدول الخليجية، وخاصة من خلال كارتل النفط أوبك +، يمكن للحكومة الروسية استخدام علاقاتها المتنامية مع المتمردين الحوثيين للضغط عليهم، وخاصة عندما يتعلق الأمر بعلاقاتهم مع واشنطن.
وذكر التحليل بأن موسكو حتى لو كانت مترددة في إرسال أنظمة متقدمة للحوثيين، فإنها قد تزودهم أيضاً بخبرة أكبر في التصنيع العسكري، وهو ما قد يجعل سلاسل الإمداد العسكرية المحلية للجماعة أكثر اكتفاءً ذاتياً ومتانة.
ومن الصعب اكتشاف هذا النوع من التبادل نظراً لقلة المعلومات الاستخباراتية الأميركية في اليمن. كما أنه من شأنه أن يجعل المتمردين أقل اعتماداً على النظام الإيراني وربما أكثر استعداداً لشن ضربات حتى لو لم تكن مثل هذه العمليات مفيدة سياسياً لداعميهم في طهران.
وبرغم ذلك، تستدرك الكاتبة ايميلي ميليكين بالقول بأنه يظل من الضروري تفسير علاقات روسيا مع الحوثيين باعتبارها شراكة مصلحة وليس تحالفا استراتيجيا كاملا. فالحكومة في موسكو براجماتية عندما يتعلق الأمر بالجماعة.
ومن المرجح أنها تقدر أنها تستطيع الاستمرار في دعم الجماعة طالما أن الحوثيين لا يستهدفون المصالح السعودية أو الإماراتية بشكل مباشر ويستمرون في العمل كأداة قيمة في جهود روسيا لإضعاف الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، تحوطت الحكومة الروسية بمراهناتها من خلال الاستمرار في الانخراط دبلوماسيا مع الفصائل الأخرى في اليمن، بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات العربية المتحدة، والذي يدعم التدخل العسكري واسع النطاق ضد المتمردين الحوثيين.
أخبار ذات صلة
محلية | 19 يناير, 2025
صنعاء.. سلسلة غارات عنيفة تستهدف شمال العاصمة
ترجمات | 18 يناير, 2025
يشمل 3 إجراءات.. مشروع قانون بمجلس الشيوخ الأميركي لتفكيك وكيل إيران في اليمن
ترجمات | 17 يناير, 2025
بلومبيرج: شركات الشحن لاتزال حذرة بشأن العودة إلى البحر الأحمر على الرغم من اتفاق غزة
سياسة | 17 يناير, 2025
الخزانة الأميركية تعلن فرض عقوبات على بنك اليمن والكويت بسبب دعمه المالي للحوثيين
ترجمات | 17 يناير, 2025
أسوشتيد برس: ظهور مهبط طائرات غامض في جزيرة عبدالكوري وآخر قرب ذوباب غربي اليمن
سياسة | 17 يناير, 2025
قرار أممي جديد يحث الحوثيين على وقف هجماتهم البحرية وإطلاق السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها