- هل تتغير إستراتيجية واشنطن في مواجهة الحوثيين باليمن؟ تقارير أمريكية تضع سيناريوهات جديدة منها "استهداف القيادات" أبين.. مشادة كلامية تودي بحياة شاب طعنًا بالسكين والشرطة تضبط الجاني برنامج الأغذية العالمي يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار برشلونة يتعثر أمام سيلتا فيغو وأتليتيكو مدريد ينجو من فخ ألافيس غزة.. استشهاد 120 فلسطينيا خلال 48 ساعة والاحتلال يجبر سكان حي الشجاعية على النزوح اليمن.. الأرصاد يتوقّع هطول أمطار متفاوتة الشدّة خلال الساعات القادمة الأمم المتحدة: فرص الحد من الإصابة بالكوليرا في اليمن لا تزال مقيّدة
غوارديولا.. عندما تورط افضل المدربين حالياً في فضيحة منشطات
رياضة | 8 سبتمبر, 2024 - 10:20 م
يُنظر إلى بيب غوارديولا الآن باعتباره أحد أفضل المدربين الذين زينوا الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على الإطلاق، لكنه لم يكن لاعبا مثاليا بل تورط في فضيحة منشطات عندما كان لاعبا في صفوف بريشيا الإيطالي.
تولى المدرب الإسباني البالغ 53 عاما تدريب بعض عمالقة الكرة الأوروبية أمثال بايرن ميونخ وبرشلونة في ألمانيا وإسبانيا على التوالي، قبل وصوله إلى إنجلترا في عام 2016 ليتولى المسؤولية خلفًا لمانويل بيليغريني في مانشستر سيتي.
ولكن بعكس مسيرته المثالية في التدريب، فقد تورط غوارديولا في فضيحة لطخت سمعته وسمعة ناديه أمام الجمهور، نستعرض تفاصيلها.
حيثيات فضيحة المنشطات
وفقًا لصحيفة "هونست سبورت"، فقد استغرق الأمر من غوارديولا 8 سنوات لتبرئة اسمه تمامًا، وكان عليه أن يشكر صديقه القديم مانيل إستيارتي الذي اكتشف ظاهرة جديدة تسمى "البول غير المستقر".
وبعد فترة لعب ناجحة مع نادي طفولته، برشلونة، اختار غوارديولا تحديًا جديدًا في إيطاليا مع بريشيا، لكنه وجد نفسه وسط فضيحة منشطات مدمرة بعد بضعة أشهر فقط من انضمامه إلى النادي.
في الـ21 من أكتوبر/تشرين الأول 2001، وبعد مباراة في الدوري الإيطالي الممتاز ضد بياتشينزا، تم اصطحاب غوارديولا إلى غرفة اختبار المنشطات لتقديم عينة من البول.
والمفاجأة أن تحليل المنشطات أثبت وجود مادة "ناندرولون" المنشطة في جسمه، وعلى الرغم من ادعائه البراءة في مناسبات عديدة فقد تم إيقافه 4 أشهر عقب فشله في اختبار ثانٍ بعد هزيمة ساحقة 0-5 على يد لاتسيو في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2001.
وإثر فشل الاستئناف ضد الحكم، صرح غوارديولا بأن جسمه ينتج المادة المحظورة داخليا، بعد تغريمه بمبلغ إجمالي قدره 50 ألف يورو من قبل الدوري الإيطالي.
و"ناندرولون" هو منشط بنائي مصمم لزيادة كتلة العضلات بشكل كبير، ولكن الجرعات القليلة منه ساعدت الرياضيين على تحسين المكونات الأساسية لرياضاتهم، مثل القوة والسرعة، مع زيادة حمولتهم التدريبية أيضًا.
وخرج غوارديولا في مؤتمر صحفي لتبرئة اسمه واستعادة سمعته بصحبة طبيب بريشيا إرنست أليسيكو، وتمسك المدرب الإسباني ببراءته وأصر على أنه لم يتناول المنشطات من تلقاء نفسه، وأن الفيتامينات المتعددة التي تناولها نصح بها طبيبه الفسيولوجي الدكتور رامون سيغورا.
8 سنوات كاملة
استغرقت فضيحة المنشطات التي تورط فيها غوارديولا 8 سنوات كاملة. وبحلول عام 2005، أثبت اللاعب الدولي الإسباني الذي خاض 47 مباراة دولية بنجاح أمام محكمتين مدنيتين أنه لم يتناول عقار الناندرولون عمدا.
ولكن بسبب عجزه عن تحديد مصدر الستيرويد الموجود في العينة التي أخذها، اتهمه المدعي العام في بريشيا بارتكاب جرائم جنائية، فقد كانت المنشطات مجرمة في إيطاليا قبل سنوات.
وبفضل صديقه القديم مانيل إستيارتي، وهو لاعب كرة ماء من الطراز العالمي، تمكن غوارديولا من اكتشاف أدلة جديدة عثر عليها علماء الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، الذين عثروا مصادفة على ما يسمى "البول غير المستقر"، وهي ظاهرة يمكن أن تؤدي إلى اختبارات إيجابية لمستويات منخفضة من الناندرولون.
وإن كانت تلك حالة نادرة، فقد ثبت أن الاختبار الإيجابي يمكن أن يكون ناجمًا عن تفاعل كيميائي حدث في قوارير البول أثناء تخزينها، ومن ثم اعتقد غوارديولا أنه كان عرضة لنتائج إيجابية "كاذبة" للناندرولون.
وفي عام 2007، وبعد 6 سنوات من فشل الاختبارات، برّأه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، لكنه وجد نفسه في الموقف ذاته مرة أخرى عندما أعادت سلطات مكافحة المنشطات الإيطالية فتح قضيته، بينما كان مسؤولًا عن الفريق الأول لبرشلونة. وفي النهاية تمت تبرئته من جميع التهم في عام 2009.
المصدر: الصحافة البريطانية
أخبار ذات صلة