الأخبار

الحكومة تعلن جاهزية موانئ عدن وحضرموت لاستقبال سلاسل الإمداد وتأمينها إلى المناطق الخاضعة للحوثي

‫اقتصاد‬| 22 يناير, 2025 - 7:52 م

عدن: يمن شباب نت

image

أعلن وزير النقل اليمني الدكتور عبدالسلام حُميد، اليوم الأربعاء، استعداد وجاهزية موانئ عدن وحضرموت لاستقبال كافة الخطوط الملاحية وشركات الاستيراد وتأمين سلاسل الإمداد إلى جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية

جاء ذلك اطلاعه على سير العمل بميناء الحاويات، والحركة التجارية للميناء، وعملية المناولة والتفريغ للحاويات، وعمل وأداء الإدارات والأقسام الإدارية والتجارية والمالية ونظم المعلومات وتخطيط العمليات العاملة بالميناء، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وقال حميد: "نظراً للتطورات والأحداث التي استهدفت موانئ الحديدة والصعوبات والتهديدات التي تواجهها الخطوط الملاحية وشركات الاستيراد فأننا في وزارة النقل ومؤسسات الموانئ في عدن وحضرموت نعلن عن استعداد وجاهزية الموانئ فيها لاستقبال كافة الخطوط الملاحية وشركات الاستيراد وتقديم كافة التسهيلات وتأمين سلاسل الإمداد التجارية والاغاثية إلى جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية بكل يسر".

كما طالب التحالف العربي والمجتمع الدولي بوقف ابتزاز الحوثيين للتجار والمستوردين عبر موانئ عدن والمناطق المحررة من خلال النقاط الحدودية لإجبار التجار على دفع الجمارك والضرائب بنسبة 100 بالمائة.

وقال حُميد إن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووزارة النقل تعول كثيراً على حركة النشاط التجاري لميناء عدن والنهوض بالأداء التنافسي بما يسهم في زيادة الإيرادات الحكومية وتحسين أوضاع البلاد.

وأضاف، أن الصراع في البحر الأحمر التي أشعلته المليشيات الحوثية الإرهابية باستهداف خطوط الملاحة الدولية خدمة لأهداف أيران أثرت بصورة ملحوظة على الحركة الملاحية للسفن بميناء عدن والمكلا وأدى ذلك إلى رفع نسبة التأمين وأجور الشحن البحري بصورة مضاعفة أكثر، وانعكس على أسعار السلع والخدمات التي بدورها أثرت على مستوى معيشة الشعب.

وأشاد بنشاط مينائي الحاويات والمعلا المحققة خلال العام المنصرم ٢٠٢٤م وخاصة في الربع الأخير من العام، مؤكداً أن الإصلاحات والترتيبات التي تمت خلال العامين الماضيين بعد نقل التفتيش على السفن من ميناء جدة إلى ميناء عدن بمساعدة المملكة العربية السعودية.

وأشار إلى الجوانب الأمنية وازالة نقاط الجبايات وتحسين عمليات المناولة في تفريغ وشحن البضائع وكذا تحسين وتطوير المعاملات الجمركية وتمكين الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري من ممارسة مهامها في تنظيم حركة النقل داخل الميناء قد كان لها انعكاسات إيجابية على نشاط موانئ المؤسسة.

ونوه الوزير حُميد، إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص التجاري والملاحي وتعزيزها بصورة دائمة لتطوير نشاط ميناء عدن للحاويات، موجهاً بالإسراع في استكمال الدراسات والنقاشات بشأن مشروع النافذة الواحدة لتسهيل الحركة التجارية والملاحية بصورة افضل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وخاصة اللجنة الوطنية لتسهيل الحركة التجارية

 وكلف وكيل الوزارة لقطاع الشؤون البحرية والموانئ ورئيس مصلحة الجمارك لتحريك الاجراءات بهذا الشأن، موجهاً وكيل الوزارة لقطاع الشؤون البحرية والموانئ، والرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج بإعادة إنشاء وسفلتت الطريق الداخلي للميناء الذي يمتد من بوابة الميناء إلى رصيف الميناء على امتداد ثلاثة كيلومتر بعد عمل الدراسات الفنية واعلان المناقصة بتمويل ذاتي من المؤسسة.

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن، الدكتور محمد أمزربة جاهزية ميناء الحاويات من كافة الجوانب الفنية، مستعرضاً تداعيات سياسة الترغيب والترهيب التي تتبعها المليشيات الحوثية على التجار في رفع الإتاوات ومنع الاستيراد من ميناء عدن.

وتطرق إلى المعدات والمشاريع التطويرية والتحديثية الذي جرى القيام بها ورفدها للميناء اضافة الى البرامج التدريبية المنفذة لرفع كفاءة العاملين والتحول الرقمي في الأنظمة العاملة بالميناء.

بدوره اوضح رئيس مصلح الجمارك عبدالحكيم القباطي، أن الجمارك جزء مهم من الحركة التجارية في البلاد، مشيراً الى مستوى التنسيق والتواصل الدائم بين المصلحة ووزارة النقل والمؤسسات والهيئات التابعة لها.

وأشاد القباطي بالإنجازات المحققة بالميناء والتي ساهمت في تحسين ورفع وتيرة عمل الجمارك والاسراع في الاداء والإنجاز على أكمل وجه.

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024