في أول تصريح له.. "السلامي" يؤكد الاستمرار في النضال الوطني حتى استعادة الدولة

أكد القيادي التربوي فهد السلامي المُحرّر من سجون مليشيا الحوثي، السبت، الاستمرار في النضال الوطني حتى إسقاط مشروع الموت المليشياوي، واستعادة الدولة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه معه، رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي، والأمين العام للحزب عبد الوهاب الآنسي، وفقا لما أورده موقع "الإصلاح نت" الناطق باسم الحزب.

وحسب الموقع، فقد عبّر التربوي المحرّر من سجون مليشيا الحوثي، المناضل فهد السلامي، عن شكره وتقديره لقيادة الإصلاح على هذا التواصل والاهتمام والمتابعة المستمرة لقضيتهم، مشيداً بالدور الوطني للإصلاح في المعركة الوطنية.

وكان اليدومي والآنسي قد هنأ المناضل السلامي، بإطلاقه اليوم من سجون المليشيا الحوثية، بعد أكثر من 9 سنوات على اختطافه، مشيديْن بنضاله وصموده أمام الصلف المليشياوي، وما واجهه من تعذيب.

وثمنا صمود المناضل السلامي، وكل المختطفين في سجون المليشيا الحوثية، أمام صلف وحقد المليشيا، وتأكيدهم على حضور القيم الجمهورية والثوابت الوطنية في هذه المواجهة، مثمنين كفاحهم الوطني، من أجل الانعتاق من مشروع الكهنوت والعنصرية والموت.

وأوضح اليدومي والآنسي، أن كل الشرفاء والأبطال الذين تعرضوا للاختطاف والإخفاء هم رموز وطنية، وامتداد حي لنضالات أحرار اليمن ورموزها.

يذكر أن مليشيا الحوثي كانت قد اختطفت التربوي فهد السلامي بعد مداهمة منزله في صنعاء مطلع أكتوبر 2015، وكان يعمل حينها مديرًا لمدارس النهضة الأهلية، وظل السلامي مغيبًا في سجون مليشيا الحوثيين حتى مطلع يناير 2020.

وفي 2022 أصدرت المليشيا الحوثي حكما بإعدام السلامي مع عدد من رفاقه المختطفين بتهمة التعاون مع العدوان.

واليوم السبت، وصل إلى مدينة مأرب في صفقة تبادل مع قوات الجيش الوطني، حيث عملت المليشيا الحوثية على مبادلة المدنيين الذين اختطفتهم من منازلهم على مبادلتهم بعناصرها الذين تم أسرهم في الجبهات من قبل قوات الجيش.