شبوة.. قبائل لقموش تمهل المجلس الانتقالي 8 أيام لكشف مصير أبناءها المخفيين قسرا منذ سنوات في عدن

أمهلت قبائل لقموش في محافظة شبوة، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي ثمانية أيام للكشف عن مصير أبنائها المخفيين قسراً منذ ثماني سنوات بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.

وقالت القبائل في بيان، إن أبناء قبائل لقموش تداعوا صباح اليوم الاثنين من مختلف مناطقهم وقراهم وعقدوا لقاءاً تشاورياً موسعاً بمنطقة" العرم" مديرية حبان "محافظة شبوة" لمناقشة وتدارس قضية أولاد الشيخ "سعيد بن عمر مقدح القميشي"، وهما "صالح ومحمد"، المختطفين والمخفيين قسراً منذ أكثر من ثمان سنوات في" العاصمة عدن.

وأضاف البيان "حدد أبناء قبائل لقموش فترة زمنية، ثمانية أيام من تاريخ هذا اللقاء، للكشف عن مصير أولادهم وإطلاق سراحهم، ورد الاعتبار لقبائل لقموش لما تعرض له أبنائهم من اختطاف، وإخفاء، وتشويه سمعة".

وأشار إلى أن الحاضرين شكلوا عدة لجان استعداداً للخطوات التصعيدية في حال لم يتم التجاوب من قبل الجهات المعنية، وانتهاء الفترة المحددة.

كما أعلنت قبائل لقموش تضامنها الكامل مع قبيلة الجعادنة في قضية المختطف علي عشال، معبرة عن رفضها القاطع لكل أشكال الاعتقالات غير القانونية.

كما شددت القبائل على التزامها بحماية مكتسبات الوطن والشعب والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدة أن أبناءها قدموا التضحيات الجسام في سبيل ذلك.

وأعادت قضية المقدم علي عشال الجعدني المختطف والمخفي قسرا منذ مطلع يونيو الماضي، فتح ملف عشرات المختطفين والمخفيين قسرا لدى تشكيلات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن بعضهم منذ عام 2016.