شبكة دولية تتوقع استمرار بقاء اليمن ضمن أكثر الدول احتياجاً للمساعدات في مايو القادم

توقعت شبكة دولية، استمرار بقاء اليمن في المراكز الأولى لقائمة أكثر الدول احتياجاً للمساعدات الإنسانية حتى شهر مايو من العام القادم.

وأفادت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، في تقرير نوفمبر الجاري، حول الاحتياجات المتوقعة من المساعدات الغذائية الطارئة في البلدان التي تغطيها الشبكة: "من المتوقع أن تحتل اليمن المركز الثاني في قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية عاجلة بحلول شهر مايو 2025، بعد السودان، وتليها إثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا".

وأضاف التقرير أن عدد اليمنيين الذين سيكونون بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية إنسانية في مايو القادم، سيظل عند حدود 18 مليون شخص.

وأوضحت الشبكة أن استمرار الظروف الاقتصادية السيئة على مستوى البلاد، سيؤدي إلى انتشار واسع النطاق لانعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة، (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي).

وأكد التقرير أنه في حال استمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية من قبل برنامج الغذاء العالمي في العديد من المحافظات بمافي ذلك المحافظات الخاضعة للحوثيين في شمالي البلاد، فإن احتمال حدوث حالة طوارئ (المرحلة 4 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) وارد مع حلول مايو القادم.

وأشارت إلى أنه في حال تسبب الضرر الذي لحق بالبنية التحتية للموانئ الخاضعة للحوثيين بالحديدة، جراء الغارات الإسرائيلية، في انخفاض واردات الغذاء أو الوقود، فإن حجم الأسر التي ستعاني من حالات الطوارئ في تلك المناطق سيزداد.