تقرير حكومي: حوادث الغرق تؤدي بحياة 221 شخصاً في العام الماضي

كشف تقرير حكومي حديث، أن حوادث الغرق التي شهدتها المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، أودت بحياة 221 شخصا من مختلف الفئات العمرية خلال العام 2024م.

وذكر تقرير نشره الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، الجمعة، أن 221 شخصا لقوا حتفهم العام الماضي من ضمنهم 93 مهاجراً أفريقياً غرقا في البحر ومياه السيول والمستنقعات والحواجز والبرك والسدود والمسابح والشواطئ، في حوادث متفرقة شهدتها المحافظات المحررة، العام الماضي.

وأضاف أن فرق الدفاع المدني وخفر السواحل، تمكنت خلال المدة من إنقاذ 79 آخرين من الموت المحقق.

وأوضحت الإحصائية أن محافظة مأرب شهدت أكثر حوادث غرق بواقع 38 حادثة تسببت بوفاة 35 شخصاً، تلتها محافظة حضرموت بواقع 20 حادثة غرق (18 الساحل، 2 الوادي)، وجاءت شبوة في المرتبة الثالثة بواقع 13 حادثة غرق راح ضحيتها 93 شخصاً من بينهم 49 أفريقياً، ومثلها محافظتي المهرة والضالع.

وأضافت أن العاصمة المؤقتة عدن جاءت في المرتبة الرابعة من حيث حوادث الغرق بواقع 10 حوادث، وخامساً الحديدة بواقع 7 حوادث، ومثلها تعز التي أودت إحدى حوادث الغرق في سواحلها بحياة 44 مهاجراً أفريقياً، وحلت أبين في المرتبة السابعة بعدد 6 حوادث.

ولم يشر التقرير إلى أعداد الضحايا في حوادث الغرق التي شهدتها محافظات (حضرموت، المهرة، الضالع، عدن، الحديدة، أبين).

وأرجع التقرير أسباب حوادث الغرق إلى (الإهمال الشخصي والاسري والمغامرات في الولوج إلى المياه دون إجادة السباحة، وضعف الخبرة والجهل وسوء إدراك مخاطر المياه على حياتهم، برغم التحذيرات المتكررة من قبل مصلحة  خفر السواحل من مغبة المغامرات والسباحة في المسطحات المائية وخاصة اثناء الاضطراب البحرية والتقلبات المناخية، وكذلك تعليمات وتحذيرات وارشادات مصلحة الدفاع المدني وفروعها في المحافظات المحررة التي كررت مثل تلك الرسائل التنبيهية والتحذيرية من مأسي وعواقب إهمال الاطفال في اماكن تجمع مياه الامطار والسيول أو تواجد الأشخاص بمفردهم والولوج في مياه تلك الحواجز، ووضعت الارشادات في كثير من تلك المواقع للمواطنين).

وأشار التقرير إلى أن مصلحة خفر السواحل، تمكنت خلال العام الماضي من تنفيذ 64 عملية بحث وإنقاذ، شملت إنقاذ طاقم قارب مكون من 11 شخصاً من الجنسية الإريترية تعرض لحادثة غرق في عرض البحر.