بعد البسط على أرضيته..مليشيا الحوثي تسطو على منزل مواطن بالقوة وتختطف صاحبها في مدينة إب

اقتحمت مليشيا الحوثي الإرهابية، منزل مواطن في مدينة إب (وسط اليمن) واستولت على بعض شققه بالقوة بعد العبث بمحتوياته ومحاصرة سكانه واختطاف أحد ملاكه.

وقالت مصادر حقوقية لـ "يمن شباب نت"، إن عناصر حوثية يقودها المدعو "أبو جهاد" مدير مكتب مدير أمن إب في سلطات مليشيا الحوثي، والقيادي أحمد العصري المدير السابق لمكتب الإرشاد بالمحافظة، اقتحمت أمس الأحد منزل لموطنين من أسرة السالمي الكائن في مديرية الظهار وعبثت بمحتوياته.

وأضافت المصادر أن العناصر الحوثية قامت بالعبث بمحتويات المنزل وتكسير وخلع الأبواب ومحاصرة الساكنين فيه، واختطاف أحد ملاكه ويُدعى "منصور مهيوب أحمد السالمي".

وذكرت المصادر أن المليشيا قامت بالاستيلاء على إحدى شقق المنزل ورفعت لوحة باسم جمعية "الرسول الأعظم".

وأشارت المصادر نقلاً عن أصحاب المنزل، أن المليشيا كانت قد بسطت بالقوة على أرضيتهم في منطقة الصلبة ولفقت لهم تهماً كيدية، واختطفت قبل أشخاص خمسة أشخاص منهم قبل أن يتم إطلاق سراحهم لاحقاً.

منظمة رصد تدين الحادثة

من جهتها أدانت منظمة رصد للحقوق والحريات الحادثة ودعت المليشيا إلى التوقف عن جرائمها بحق المدنيين وإخلاء المنزل وإطلاق سراح المختطف.

وقالت في بيان وصل "يمن شباب نت"، نسخة منه، إنها تلقت، أمس الأحد، بلاغًا من أسرة (محبوب علي مهيوب السالمي) تشكو قيام مليشيا الحوثي باقتحام منزلهم السكني والعبث فيه وتكسير وخلع الأبواب ومحاصرة أسرته وخمس أسر أخرى نازحة من محافظات أخرى تسكن في نفس العمارة أغلبهم نساء وأطفال استضافهم رب البيت قبل سنوات.

وأضافت أن أسرة السالمي شكت من قيام القيادي الحوثي المدعو أحمد العصري، باقتحام البيت ووضع لوحة باسم جمعية الرسول الأعظم في العمارة ليتمكن من استعطاف المجتمع لتبرير مصادرة أملاك الغير، كما قامت المليشيا باختطاف (منصور مهيوب أحمد السالمي) الذي لا يُعلم مصيره بعد.

وأشارت المنظمة نقلاً عن المتضررين إلى أن المليشيا سبق وأن اعتدت عليهم واعتقلت خمسة منهم قبل عدة أيام، قبل أن تفرج عنهم في وقت لاحق.

وأوضحت منظمة رصد أنها "تتابع بقلق الحال الذي تعيشه محافظة إب من توسع جرائم مليشيا الحوثي وزيادة الاختطافات والقتل والنهب ومصادرة أملاك المدنيين"، محذّرة المليشيا الحوثية من الاستمرار في جرائمها بحق أبناء المحافظة.

ودعت المنظمة سلطات المليشيا إلى سرعة إطلاق المختطف منصور السالمي والتوقف عن محاصرة المدنيين، كما دعت المنظمات الأممية والمحلية إلى إدانة هذه الجرائم، التزاما بأخلاقيات العمل الحقوقي الإنساني، والتزاما بالمبادئ والمواثيق الدولية والقوانين الإنسانية ذات الصلة.