أعلنوا الإضراب الشامل.. موظفو شركة كمران بتعز يطالبون الرئيس العليمي بالتدخل لإنقاذ الشركة من العبث

طالب موظفو شركة كمران للصناعة والاستثمار بتعز، رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي والحكومة الشرعية بالتدخل العاجل لإنقاذ الشركة مما وصفوه بـ"العبث الممنهج الذي يمارسه رئيس مجلس إدارتها عبدالحافظ السمة".

ونفذ الموظفون اليوم الأحد وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة وسط مدينة تعز، رفعوا فيها شعارات تندد بالفساد والعبث الحاصل في شركة كمران وكذلك النهب المتواصل لأموال الشركة وسياسة التطفيش والاستعلاء التي يمارسها رئيس مجلس إدارة الشركة ضد الموظفين الرافضين لما يقوم به من ممارسات مستغلا بذلك منصبه والوضع السياسي المضطرب في البلاد.

وأعلن المحتجون الإضراب الشامل إلى حين تنفيذ جميع مطالبهم المتمثلة بإلغاء القرار التعسفي الصادر بحق مدير فرع الشركة في تعز وقرارات الفصل الأخرى التي أصدرها رئيس مجلس الإدارة بحق الموظفين وكذلك وقف التهديدات المستمرة بالطرد وايقاف مستحقات موظفين آخرين.

وتوعد المحتجون بمواصلة التصعيد من  خلال تنفيذ فعاليات احتجاجية  متعددة وذلك في حال لم يتم الإستجابة لمطالبهم وإعادة وضع الشركة الى مساره الطبيعي، متسائلين عن مصير إيرادات شركة كمران والمصنع التابع لها في الأردن.

وقال المحتجون إنها الإيرادات اختفت خلال فترة تولي  السمة قيادة الشركة، مطالبين الرئيس العليمي وحكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك والجهات المختصة بإيقاف النزيف المتواصل في المال الوطني.

واستهجن بيان الوقفة، التجاهل المتواصل لمطالبهم المشروعة والتي من ضمنها معالجة اوضاعهم، والتدخل العاجل لإنقاذ الشركة من السياسيات التدميرية والفساد والعبث  الحاصل.

وأوضح أن الوقفة تأتي للوقوف أمام التعامل اللا مسؤول من قبل رئيس مجلس إدارة شركة كمران  والمتمثل في عدم الاهتمام  أو الاستجابة لمطالب موظفي فرع شركة كمران في تعز وغيره من الفروع الواقعة في مناطق الحكومة الشرعية ومن أبرزهاصرف مستحقات الموظفين ومعالجة أوضاعهم  ماليا وإدارياً.

كما ندد البيان بتجاهل قيادة الشركة لمناشدات الموظفين المتكررة ومطالبتهم بإيقاف تدهور أوضاع الشركة بفعل انتهاج رئيس مجلس الإدارة السمة سياسات خاطئة و تدميرية وإصداره قرارات ارتجالية ما اوصل الشركة الى حافة الهاوية وإغراقها بالالتزامات والديون.

وأشار إلى أنه لا جدوى من تلك الممارسات سوى العبث والتلاعب بالمال العام مستغلا بذلك الوضع السياسي في البلاد، لافتا إلى التعامل اللا إنساني وغير المسؤول مع الموظفين من قبل رئيس مجلس الإدارة.

وناشد موظفو فرع شركة كمران بتعز رئيس المجلس  الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ورئيس الوزراء احمد عوض بن مبارك بالتدخل العاجل والسريع لإنقاذ الشركة وموظفيها والمساهمين من السياسيات التدميرية والعبث والفساد الذي يمارسه رئيس مجلس الإدارة و لما من شأنه تدارك ما يمكن تداركه.

وطالب البيان بصرف ﺭﻭﺍﺗﺐ وﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭبدل ﺍﻟﺮعاية الطبية وغيرها حسب سعر  ﺻﺮﻑ الدولار الأمريكي مقابل الريال الوطني.كما طالبوا بمعالجة الاختلالات والتجاوزات والفساد الممنهج الذي  يمارسه السمه و اﺗﺒﺎﻉ ﻣﺒﺪأ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ خصوصاً في الجوانب المالية والإدارية والبيعية والإنتاجية.

ودعا البيان إلى تلبية مطالب الموظفين ومعالجة الاختلالات وتجفيف منابع الفساد في الشركة وإيقاف الاجراءات التعسفية بحق الموظفين وإعادة كافه منتجات الشركة إلى مخازنها والعمل ضمن الدورة المستندية والكشف عن مصير الإيرادات التي سحبت إلى الاردن وايرادات المصنع المتواجد في الأخيرة والذي يبيع منتجاتها في السوق المحلي والخارجي.

كما طالب بسداد مستحقات المساهمين و الدولة من ضرائب وصناديق وعلى وجه السرعة، مشيرين إلى انها تراكمت ووصلت إلى مليارات الريالات كما حملوا رئيس مجلس الإدارة مسؤوليه ذلك .

وأكد المحتجون في ختام البيان على ضرورة الزام السمه بتنفيذ جميع المطالب ومعالجة كافة الاختلالات ووقف السياسيات التدميرية والقرارات الارتجالية والفساد الممنهج وتشكيل لجان من الجهات القضائية وهيئة مكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وغيرها للنزول إلى الشركة والاطلاع على كافة التجاوزات.