الأخبار

مجازر الإبادة في غزة.. 60 شهيداً خلال 24 ساعة بقصف إسرائيلي استهدف منازل ومدارس

‫غزة‬| 19 ديسمبر, 2024 - 11:21 م

image

استُشهد 4 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، في وقت متأخر مساء الخميس، ليرتفع عدد الشهداء إلى 60 خلال 24 ساعة، باستهداف مدارس ومنازل في استمرار لجرائم الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وأستشهد 56 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الخميس، 43 منهم شمالي القطاع. وفق ما نقلت "الجزيرة" عن مصادر طبية. وقال الدفاع المدني "أن الاحتلال الإسرائيلي بات يكثف قصفه للمنازل في مدينة غزة".

وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني إن طواقمه انتشلت شهداء من منزل لعائلة اللوح، في محيط مخبز السلطان بشارع الثلاثيني غرب حي الصبرة، وتوجهت إلى قصف إسرائيلي آخر استهدف منزلا في محيط مسجد السلام بمنطقة الصبرة.

بينما ذكر مصدر طبي أن طائرة إسرائيلية قصفت منزلا لعائلة الكيالي بمنطقة الخضرية جنوب حي الصبرة، ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين.

إبادة إسرائيلية شمال غزة

ووصلت جثث عشرات الشهداء، والمصابين، إلى مستشفى المعمداني بعد غارتين إسرائيليتين استهدفتا مركزي إيواء في حي التفاح شرق مدينة غزة، وأسفرتا في البداية عن استشهاد 15 فلسطينيا، قبل أن يرتفع العدد إلى 20 شهيدا.

وقال مسعفون فلسطينيون إن العشرات أصيبوا -ومعظمهم من الأطفال والنساء- جراء شن مقاتلات إسرائيلية 3 غارات متزامنة على مدرستي دار الأرقام وشعبان الريس اللتين تؤويان نازحين، ومنزلا في حي التفاح شرق غزة.

وأضاف المسعفون أن طواقم الإسعاف وفرق الإنقاذ تنتشل جثث الشهداء، ومركبات الإسعاف تنقل المصابين إلى المستشفى المعمداني وسط المدينة لتلقي العلاج.

بدورهم، قال شهود عيان إن القصف الإسرائيلي تسبب بدمار كبير في المدرستين والمباني السكنية المجاورة.

ومع تزايد الدمار وتكرار عمليات النزوح والظروف القاسية جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة، تحولت مدارس القطاع المحاصر إلى مراكز إيواء للنازحين، إلا أن إسرائيل لاحقتهم في مدارس الإيواء والخيام، وكثفت استهدافها لهم موقعة أعدادا كبيرة بين قتيل وجريح، رغم التحذيرات الدولية.

وكان مستشفى المعمداني قد حذر من عدم قدرته على تقديم خدماته للمواطنين جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والحصار المطبق الذي يحول دون دخول المعدات والمستلزمات الطبية.

وإلى جانب ذلك، أستشهد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين معظمهم نساء وأطفال، في غارات إسرائيلية استهدفت مربعا سكنيا في منطقة الشعف بحي التفاح شرق مدينة غزة. كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مسجدي الصالحين وسعد بن معاذ في المنطقة نفسها.

وتزامنت تلك الغارات مع قصف جوي ومدفعي استهدف منزلا لعائلة غباين في حي التفاح، مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص، وُصفت حالة بعضهم بالخطيرة.

مواد حارقة في جباليا

كما نفذ الجيش الإسرائيلي عملية نسف لمبان سكنية في مناطق مختلفة، حيث سمع دوي انفجاراتها في أنحاء مدينة غزة، وفق شهود عيان.

وبثت الجزيرة صور تظهر مسيرات إسرائيلية تلقي مواد حارقة على منازل المحاصرين في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.

كما أظهرت الصور آليات الاحتلال تشرع في هدم وتجريف ما تبقى من منازل الفلسطينيين في منطقتي التوبة والفاخورة، غربي مخيم جباليا.

وحصلت الجزيرة أيضا على مشاهد تظهر الدمار الذي أصاب مدارس الأونروا في تلك المناطق، وتجريف محيطها بشكل كامل.

تطهير عرقي

قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، في بيان، إنها ترى علامات واضحة على وجود تطهير عرقي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة.

ودعت المنظمة الدول، ولا سيما أقرب حلفاء إسرائيل، إلى الوفاء بالتزامها بمنع الإبادة الجماعية في غزة، وإنهاء دعمها غير المشروط لها.

وكررت دعوتها إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، داعية الدول لتسخير نفوذها لتخفيف معاناة الناس، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية في أنحاء قطاع غزة.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل إسرائيل مجازرها -على مرأى ومسمع من العالم- متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

المصدر: يمن شباب نت + الجزيرة + وكالات

| كلمات مفتاحية: غزة|مجازر الإبادة|إسرائيل

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024