- هل تتغير إستراتيجية واشنطن في مواجهة الحوثيين باليمن؟ تقارير أمريكية تضع سيناريوهات جديدة منها "استهداف القيادات" أبين.. مشادة كلامية تودي بحياة شاب طعنًا بالسكين والشرطة تضبط الجاني برنامج الأغذية العالمي يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار برشلونة يتعثر أمام سيلتا فيغو وأتليتيكو مدريد ينجو من فخ ألافيس غزة.. استشهاد 120 فلسطينيا خلال 48 ساعة والاحتلال يجبر سكان حي الشجاعية على النزوح اليمن.. الأرصاد يتوقّع هطول أمطار متفاوتة الشدّة خلال الساعات القادمة الأمم المتحدة: فرص الحد من الإصابة بالكوليرا في اليمن لا تزال مقيّدة
قصف إسرائيلي جديد وسط دمشق وتحذير أممي من امتداد الحرب في غزة ولبنان إلى سورية
عربي| 24 أكتوبر, 2024 - 1:53 ص
أفادت مصادر إعلامية سورية رسمية بسقوط قتيل في قصف إسرائيلي استهدف مبنى في محيط منطقة كفرسوسة الواقعة وسط العاصمة دمشق. في الوقت الذي حذر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في سورية غير بيدرسون من إمكانية امتداد الحرب في غزة ولبنان إلى سورية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أنه جرى سماع دوي انفجار في سماء العاصمة دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس من دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل. في حين قال التلفزيون السوري الرسمي إن الانفجارات التي سُمعت في سماء دمشق هي نتيجة "عدوان إسرائيلي".
وأعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين الماضي قتل رئيس وحدة تحويل الأموال في حزب الله، في غارة على سوريا، في حين أكدت وزارة الدفاع السورية مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين باستهداف سيارة في حي المزة بدمشق، بينما لم يعلق الحزب على الأمر.
وكان الجيش الإسرائيلي استهدف خلال الأسابيع الماضية قادة في حزب الله والحرس الثوري الإيراني في دمشق، فضلا عن استهداف مواقع وسط سوريا والمدن الساحلية، في ظل توغل بري في القنيطرة جنوبا.
وتشن إسرائيل منذ سنوات غارات على سوريا وكثفت تلك الهجمات منذ بدء حربها على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ونادرا ما تؤكد تل أبيب تنفيذ الضربات، لكنها تكرر قولها إنها تتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
تحذير من امتداد الحرب في غزة ولبنان إلى سوريا
وحذر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في سورية غير بيدرسون من إمكانية امتداد الحرب في غزة ولبنان إلى سورية، ومن تبعات ذلك، مؤكداً ضرورة حماية سورية من صراع إقليمي. وأشار إلى اضطرار "مئات الآلاف من السوريين واللبنانيين إلى النزوح من لبنان إلى سورية، التي تشهد أصلاً صراعاً متصاعداً". وجاءت تصريحات بيدرسون خلال إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سورية.
وتوقف بيدرسون عند الهجمات الإسرائيلية الجوية الشهر الماضي على مناطق مختلفة من سورية، واصفاً إياها بالأوسع والأشد والأكثر وطأة خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية. وأضاف: "لقد تم قصف العشرات من المواقع في جميع أنحاء سورية، بما في ذلك مناطق سكنية، حتى في قلب دمشق. وفي المجموع، تقول الحكومة السورية إن إسرائيل ضربت الأراضي السورية أكثر من 116 مرة منذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخص".
ورجح المسؤول الأممي أن التصعيد الإقليمي "يحفز الصراع في شمال غرب سورية بطريقة خطيرة. فقد شنت جماعة هيئة تحرير الشام، المدرجة منظمة إرهابية على قائمة مجلس الأمن، غارة كبيرة عبر خطوط التماس على مناطق حكومية، إلى جانب تقارير حول هجمات بالمسيرات من إدلب واستمرار الهجمات بالمدفعية والصواريخ".
ولفت إلى أن الهجمات الإسرائيلية على الطريق بين بيروت ودمشق أدت إلى "إعاقة وصول المدنيين الفارين (من الحرب في لبنان)، كما أدت إلى خنق شريان تجاري حيوي بين البلدين. ونحن نشهد الآن انخفاضاً في الحركة التجارية وتضاعف أسعار البنزين في سورية".
وحذر من العواقب الوخيمة في ظل توفر كل العناصر لهبوب "عاصفة عسكرية وإنسانية واقتصادية تضرب سورية المدمَّرة أصلا، مع عواقب خطيرة لا يمكن توقع تبعاتها على المدنيين وعلى السلم والأمن الدوليين". وتحدث عن خمسة نداءات عاجلة أكد من خلالها "ضرورة حماية سورية من الصراع الإقليمي، ولا يمكنها أن تصبح ساحة مفتوحة للجميع، حيث يصفون مختلف حساباتهم أو تأجيج مسارح أخرى، ولا يمكن أن تصبح نقطة انطلاق للهجمات أو الانتقام".
وشدد على ضرورة التوصل إلى تهدئة إقليمية، مكرراً دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار الفوري في غزة ولبنان. وعبر عن قلقه البالغ إزاء احتمال حدوث المزيد من التصعيد بين إسرائيل وإيران، وانعكاس ذلك على سورية. وحذر من أن خطر التصعيد الإقليمي "قد يؤدي إلى تفكيك اتفاقيات وقف إطلاق النار التي نصت، على الرغم من عدم اكتمالها، على تجميد حيوي في خطوط المواجهة داخل سورية منذ أربع سنوات تقريباً".
وشدد على الحاجة إلى مزيد من العمل لتهدئة التوترات نحو وقف إطلاق النار على مستوى البلاد بما يتماشى مع القرار 2254. وشدد على ضرورة أن "تمتثل جميع الجهات الفاعلة، السورية والدولية، بما في ذلك إسرائيل للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والحذر".
وذكر بيدرسون الدول الأعضاء في المجلس "بأهمية وجود قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك وأشدد على ضرورة التزام الطرفين ببنود اتفاق فض الاشتباك، إذ إن انتهاك الاتفاق من شأنه أن يزيد من حدة التوتر بين الطرفين ويؤدي إلى مزيد من التصعيد للوضع في المنطقة".
(الجزيرة + العربي الجديد)
أخبار ذات صلة
غزة | 23 نوفمبر, 2024
غزة.. استشهاد 120 فلسطينيا خلال 48 ساعة والاحتلال يجبر سكان حي الشجاعية على النزوح
العالم | 23 نوفمبر, 2024
"يمنع مصافحة نتنياهو".. صحف غربية: قرار الجنائية الدولية زلزال هز الساحات القانونية في العالم
غزة | 23 نوفمبر, 2024
غزة.. ارتفاع حصيلة العدوان إلى 44 ألفا و176 شهيدا و"القسام" تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية
عربي | 23 نوفمبر, 2024
يشتبه في مقتله.. اختفاء حاخام إسرائيلي في الإمارات منذ الخميس الماضي
غزة | 23 نوفمبر, 2024
حكومة غزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 189 منذ بدء حرب الإبادة
عربي | 23 نوفمبر, 2024
لبنان.. مقتل مدير مستشفى و6 عاملين في بعلبك وغارات إسرائيلية تستهدف ضاحية بيروت