- قضية الشيخ أبو شعر.. قبائل إب تدعو لاجتماع عاجل لاتخاذ موقف إزاء مماطلة الحوثيين تسليم ملف القضية إلى النيابة "مخططات سيتم إحباطها".. حماس تندد بتصريح ترامب بشأن السيطرة على غزة بعد الكهرباء..مؤسسة مياه عدن تُحذّر من توقف خدماتها جراء نفاد الوقود وتناشد الرئاسة والحكومة بالتدخل العاجل "مؤتمر سقطرى الوطني" يعلن رفضه للزيادة التي فرضتها شركة "أدنوك" الإماراتية على أسعار الوقود إب..مقتل وإصابة ثلاثة مدنيين أثناء اشتباكات بين مسلحين في نزاع على قطعة أرض بيريم الحكومة اليمنية تدعو إلى مواقف دولية جادة لوقف الانتهاكات الحوثية بحق الأطفال مليشيا الحوثي تحتجز محامياً بصنعاء أثناء مرافعته والنقابة تستنكر الحادثة وتطالب بمحاسبة المسؤولين عنها
كيف يعمل عقل ترامب وما علاقة قناة بنما بغزة؟
أراء| 5 فبراير, 2025 - 1:30 ص
عندما صرّح ترامب بأن رجال أمريكا ماتوا أثناء حفر قناة بنما، كان يكذب؛ فالذين قاموا بحفر القناة والذين ماتوا (حوالي 3,500 شخص) كانوا في معظمهم من دول الكاريبي، خصوصًا من بربادوس.
بعد مرور أول سفينة عبر قناة بنما عام 1914، استولت الولايات المتحدة على منطقة القناة. فماذا فعلت بالسكان الأصليين في تلك المنطقة المكتظة؟
تم ترحيل السكان الأصليين بعيدًا عن منطقة القناة، التي كانت تحت السيادة الأمريكية، بحجة الحفاظ على النظافة، لاحظ استخدام كلمة "نظافة" ككلمة مشفرة عنصرية تعنى ان اهل البلاد غير نظيفين لأنهم من ذوي البشرة الملونة، مشروع النظافة هذا والتي كان غطاءً لعملية تطهير عرقي، حيث أُخليت المنطقة من أهلها ليحلّ الأمريكيون محلّ البنميين.
إذن، التطهير العرقي في نظر ترامب ضرورة للسيادة والسيطرة كل هذا يدور في “بروسيسور” عقله.
في عهد كارتر، بدأت الولايات المتحدة بإدارة مشتركة للقناة، ثم في عام 1997، تم تسليمها لحكومة بنما واستعادت البلاد سيادتها الكاملة عليها. ومن المهم أن نعرف أن بنما كانت في الأصل جزءًا من كولومبيا، لكن الولايات المتحدة دعمت انفصالها عن كولومبيا لضمان سيطرتها على القناة.
اليوم، يريد ترامب استعادة القناة بالقوة، مدعيًا أن الصينيين يديرونها، رغم أن هيئة إدارة قناة بنما "مثل هيئة قناة السويس" هي المسؤولة عن تشغيلها. الصينيون موجودون فقط من خلال شركة تأسست في هونغ كونغ، وتعمل بعيدًا عن منطقة القناة.
وهنا تأتي المقارنة مع غزة، حيث يرى ترامب أن الدور الإيراني و "الإرهاب"، يشبه دور الصين في بنما ولذلك لابد من السيطرة على بنما وغزة معا.
ليس مستبعدًا أن يفكر ترامب في دخول بنما عسكريًا، كما فعل بوش سابقًا عند الإطاحة بنورييغا، لفرض سيطرته بالقوة.
في عقل ترامب، تتداخل الأفكار وتتلخبط الأسلاك، حيث يرى أن التطهير العرقي واستخدام القوة أدوات مشروعة لتحقيق المصالح الاقتصادية وجعل "أمريكا عظيمة مجددًا".
هذه هي الطريقة التي يعمل بها عقل ترامب.
مقالات ذات صلة