الأخبار

ترامب

أيام ترامب

أيام ترامب

إنَّه دونالد ترامب بما له وما عليه. يلعب. ويناور. يتقدم. ويتراجع. يسدّد. يخطئ. يصحّح. يتعنت. ينعطف. ويتابع العالم تمريراته ومفاجآته. إنّه رونالدو الملعب الدولي، حتى ولو طاشت بعض تسديداته. أشدّ إثارة من نجوم هوليوود. يقلق ويطمئن. ودائماً يملك موهبة تحويل المناسبات التي يشتهيها إلى أعراس. يشهر سيف التحدي. ثم يُبرم صفقة. يتظاهر بالتمسك بالحد الأقصى. ثم يقبل بما هو أقل منه.

من هم الرهائن؟

من هم الرهائن؟

لا يتوقّف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مثل معظم القادة الغربيين عن الحديث عن "الرهائن"، أي أسرى الحرب الإسرائيليين العشرين في قطاع غزّة، بل يستخدمونهم، كل مرة، لتبرير تقاعس الغرب، والمجتمع الدولي عموماً، عن لجم جرائم الحرب الإسرائيلية الأبشع في عصرنا، الإبادة الجماعية والعقوبات الجماعية، بما فيها التجويع والتطهير العرقي الأخطر في عصرنا.

العازف المنفرد وسجادة القيصر

العازف المنفرد وسجادة القيصر

يحقُّ لفلاديمير بوتين أن يحتفل. عامله دونالد ترامب باحترام شديد. لولا حصافته لتوهّم أنَّ الاتحاد السوفياتي لا يزال حيّاً، وأنَّ صفته الفعلية هي الأمين العام للحزب الشيوعي. لم يكتفِ ترامب بالاعتراف مرات عدة بأهمية روسيا دولةً كبرى. 

تضليل الخصم في المعركة

تضليل الخصم في المعركة

الهجمة الخاطفة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران، تكشف عن الدور المهم للإعلام في العمليات القتالية والمواجهات العسكرية. إذا لم تكن قادراً على استخدام الإعلام لتضليل الخصم والتحكم بنفسياته وسلوكه، فستعاني كثيراً في الصراع.

نهاية المواجهة أم هي استراحة؟

نهاية المواجهة أم هي استراحة؟

كلُّ طرفٍ في الحرب أعلن انتصاره. ترامب تولَّى الإعلان عن الهجوم بـ14 قنبلة خارقة وتدميرِ ثلاث منشآت نووية، ودعا لصفقة سلام.

كذاب يعيث بالعالم

كذاب يعيث بالعالم

لا يستخدم الحكام الكذب في كل شؤون الحياة. يكذب الحكام، في الغالب بذكاء في موضعين، الأول: لتضليل الخصم والخروج بمكاسب للدولة عند الحروب أو المفاوضات، والثاني: للاحتيال على شعوبهم لامتصاص مشاعر الغضب والحصول على مكاسب شخصية.

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024