الأخبار

غزة

بين رحاب "عرفة" و"سفينة مادلين": حين تتقاطع القداسة والواجب

بين رحاب "عرفة" و"سفينة مادلين": حين تتقاطع القداسة والواجب

لطالما كان الحج لبيت الله الحرام أمنيتي ومطلبي، لكنني اليوم أتساءل: لو قدر لي أن اختار أي من هذين المقامين العظيمين: جبل عرفة الآمن ببياض زواره وطهارة أيدٍ وجباه خاشعة مرفوعة لله، أو سفينة في عرض البحر الأزرق تمتد يد أصحابها بلهفة لنصرة المستضعفين، لاخترت بلا تردد أن أكون ضمن من يسعون لغوث إخوتهم في محاولة ربما تفشل، لكنها تحمل على الأقل لافتة: "معذرةً إليك يا رب، هذا جهد المُقِل!".

ليتني كنت معهم

ليتني كنت معهم

لحظة الإبادة واستباحة دم الانسان في حالة من تواطؤ القريب قبل الغريب، لحظتها فحسب يلهج الرجل من صميم روحه: "ليتني كنت معهم".

تطبيع الجريمة الإسرائيلية في غزة

تطبيع الجريمة الإسرائيلية في غزة

خفت حدة المظاهرات المنددة بالجريمة الإسرائيلية في غزة إذن، لم تعد المظاهرات بذلك الزخم، لأسباب عدة، من أهمها «تطبيع الجريمة»، هذا التطبيع الناشئ عن تكرار المشاهد الإجرامية، بشكل مستمر، الأمر الذي سوغ التعايش معها، إذ لم يعد الإحساس بها بالقدر ذاته من التوهج.

غزة: "رحيل طوعي" أم "تطهير عرقي"؟

غزة: "رحيل طوعي" أم "تطهير عرقي"؟

عام 1948 قامت عصابات الهاغاناه والإرغون الصهيونية بمهاجمة قرى العرب الفلسطينيين، وحرق وقتل وطرد سكانها، الأمر الذي عده كثير من المؤرخين – فيهم إسرائيليون – «تطهيراً عرقياً»، ظلت حكومات إسرائيل المتعاقبة تنكره، وظل أكاديميون وكتاب في إسرائيل يجحدونه، ويقدمون تفسيرات مختلفة وروايات ركيكة حول حقيقة ما جرى.

المطلوب للتصدي للحرب الإسرائيلية الوجودية

المطلوب للتصدي للحرب الإسرائيلية الوجودية

الحرب التي تشنّها إسرائيل على الشعب الفلسطيني وجودية فعلاً، بدأت قبل 7 أكتوبر (2023) بسنوات طويلة، منذ جاء نتنياهو إلى الحكم، ودمّر كلّ فرصة للسلام وقيام دولة فلسطينية، بل عمل على تبديد وهم الحلّ الوسط مع الحركة الصهيونية.

هكذا يبدو شكل الغرب وهو خائف

هكذا يبدو شكل الغرب وهو خائف

لا يرى دان دينر في المأساة الفلسطينية، بما في ذلك جريمة الإبادة البشرية في غزة، انهيارًا في القيم الحضارية، ناهيك عن إمكانية مقارنتها بالهولوكوست. بالنسبة له فالصراع في الشرق الأوسط لا بدَّ من فهمه في سياق قومي وجيوبولتيكي.

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024