فيديو لزخات محترقة تنهمر على مصنع للصلب في أوكرانيا

أظهر تسجيل مصور نشره أحد قادة الانفصاليين الموالين لروسيا، الأحد، ذخائر ينتج عن احتراقها وهج أبيض وهي تنهمر على مصنع آزوفستال للصلب، في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية.

ويقول خبير عسكري بريطاني إن تلك الذخائر تبدو مثل هجوم بالفسفور الأبيض، أو الأسلحة الحارقة.

ولم يتسن لرويترز، التحقق بعد من نوع تلك الذخيرة ولا توقيت التسجيل المصور الذي نشره على تطبيق تيليغرام، ألكسندر خوداكوفسكي، وهو قائد قوات "جمهورية دونيتسك"، المعلنة من جانب واحد، الموالية لروسيا.

وقال خوداكوفسكي في رسالة مرفقة بالتسجيل "إذا لم تعلم ما هذا وما الغرض منه فيمكنك القول إنه جميل". ولم يتسن التواصل مع خوداكوفسكي للحصول على تعليق.

ولم يتضح بعد على وجه الدقة من أطلق الذخيرة، ولا مصدر إطلاقها.

وقصفت القوات الروسية ماريوبول لما يقرب من شهرين مما حول المدينة الساحلية لأنقاض مع تصاعد الحرب في أوكرانيا.

واتخذت مجموعات من المقاتلين الأوكرانيينن ومن المدنيين، من مصنع آزوفستال للصلب ملاذا من القصف، إذ أنه مصنع شاسع بني في العهد السوفيتي أثناء حكم جوزيف ستالين، وصُمم لتكون تحته مخابئ وأنفاق تتحمل الهجمات. وأُجلي مدنيون من مخابئ هناك لكن لا يزال يتحصن فيها مقاتلون أوكرانيون.

ولم تعلق روسيا على نوع الأسلحة التي استخدمتها في مهاجمة المصنع. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية بعد على طلب مكتوب للحصول على تعليق على التسجيل المصور.

وأحجمت القوات المسلحة الأوكرانية عن التعليق.

وذخائر الفسفور الأبيض يمكن أن تستخدم في المعارك لتوفير غطاء من الدخان أو للإضاءة، ووضع علامات على الأهداف أو حرق مخابئ وبنايات. والفسفور الأبيض ليس محظورا كسلاح كيماوي بموجب المعاهدات الدولية.

لكن جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حثت على حظر استخدام ذخائر الفسفور، بسبب الحروق البالغة التي تتسبب فيها.


(رويترز)


- فيديو :


مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر