مسؤول أوروبي يبدأ زيارة إلى السعودية لبحث السلام في المنطقة والتصعيد الحوثي في البحر الأحمر

أعلن الاتحاد الأوروبي، أن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد، سيبدأ اليوم الأحد زيارة إلى السعودية تستمر يومين، لبحث مستجدات الوضع في المنطقة بمافي ذلك تصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر.
 
وذكر البيان أن بوريل سيلتقي خلال زيارته مع محاورين رفيعي المستوى بما في ذلك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي.
 
وأضاف أن الزيارة تأتي ضمن تبادل التنسيق المشترك مع الشركاء الإقليميين لتعزيز الجهود الدبلوماسية بهدف تهيئة الظروف للتوصل إلى سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين والمنطقة.
 
وأشار إلى أن الرحلة ستناقش "جميع جوانب الوضع في غزة وما حولها، بما في ذلك تأثيره على المنطقة. وسيتناول أيضًا التصعيد المثير للقلق في البحر الأحمر".
 
وكان الاتحاد الأوروبي قد أدان في بيانات متفرقة الهجمات الحوثية على ممرات الشحن الدولية قبالة السواحل اليمنية، وأكد أن تلك الهجمات من شأنها أن تُقّوض أمن اليمن بمافي ذلك الأمن الغذائي في البلاد.
 
وأوضحت بيانات الاتحاد: "أن الهجمات العديدة التي تنطلق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن تهدد الملاحة الدولية والأمن البحري، في انتهاك خطير للقانون الدولي"، وأن "تدخل الحوثيين في الحقوق والحريات الملاحية في المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية، وخاصة البحر الأحمر، أمر غير مقبول".
 
وناشد الاتحاد الأوروبي جميع الدول الامتناع عن تسهيل أو تشجيع الحوثيين في أنشطتهم غير القانونية.
 
وفي الأسابيع الأخيرة، شنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب قبالة سواحل اليمن، ويزعمون أنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ نحو ثلاثة أشهر.
 
ودفعت هذه الهجمات الولايات المتحدة إلى إنشاء تحالف دولي تحت مسمى "حارس الازدهار" لحماية الملاحة في البحر الأحمر.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر