الأمم المتحدة: اليمن مازال يمثل حالة طوارئ هائلة رغم تراجع أعداد الجوعى

أكدت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن اليمن ما زالت تمثل حالة طوارئ هائلة رغم تراجع أعداد الجوعى بنحو مليوني شخص.
 
جاء ذلك في إحاطة لـ "جويس مسويا" مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، التي قدمتها أمام جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، حسب موقع الأمم المتحدة.
 
وأشارت المسؤولة الأممية إلى تقليص عدد الجوعى في اليمن بمليوني شخص وتراجع مؤشر تقييم انعدام الأمن الغذائي من الدرجة الخامسة وهي الأعلى إلى مستوى الصفر.
 
وقالت إن الفضل في ذلك يعود بشكل كبير إلى الجهود الدؤوبة للعاملين في مجال الإغاثة، والدعم السخي من المانحين، والهدنة.
 
واستدركت: إلا أن اليمن ما زال يمثل حالة طوارئ هائلة، إذ "يعتمد أكثر من 17 مليون شخص على المساعدات والحماية من وكالات الإغاثة. ولكن في كثير من الأحيان لا تمتلك الوكالات ما تحتاجه لتوفير المساعدة".
 
وأشارت إلى التحديات المتعلقة بالوصول والأمن، والتمويل، والمشاكل الاقتصادية التي تدفع مزيدا من الناس إلى حالة العوز.
 
وأبدت المسؤولة الأممية القلق البالغ بشأن الحاجة لتقديم مزيد من الدعم للاقتصاد اليمني، وقالت إن التراجع الاقتصادي يعد من بين أكبر عوامل زيادة الاحتياجات الإنسانية.
 
وأكدت أن الأمم المتحدة تعمل مع المانحين والشركاء على وضع إطار عمل اقتصادي معدل لمعالجة العوامل الاقتصادية الأوسع التي تزيد الاحتياجات الإنسانية في اليمن.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر