21.6 مليون بحاجة للمساعدة خلال 2023..الأمم المتحدة: معاناة اليمنيين آخذه في التزايد والآمال تتلاشى

[ الأزمة الانسانية أثرت بشكل كبير على المجتمعات اليمنية ـ أوكسفام ]

أكدت الأمم المتحدة استمرار معاناة اليمنيين جراء الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر ثماني سنوات، مشيرة إلى احتياج أكثر من ثلثي السكان للمساعدة خلال العام الجاري.
 
جاء ذلك في إحاطة من منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن الدولي، الاثنين، وفق موقع الأمم المتحدة.
 
وقال غريفيث: "عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية وخدمات الحماية بأنحاء اليمن خلال عام 2023، سيصل إلى 21.6 مليون شخص".
 
وأضاف "أن العدد، على الرغم من ضخامته، لا ينقل واقع معاناة اليمنيين متحدثا عن الاختيارات المستحيلة التي يُضطر الآباء والأمهات إلى اتخاذها لتأمين الطعام لأبنائهم، والآمال المتلاشية عاما بعد الآخر لأسر تتوق للعودة إلى ديارها، والمخاطر التي يتعرض لها الناس وخاصة النساء والفتيات أثناء القيام بأعمال بسيطة مثل السير إلى المدرسة أو جلب الماء".
 
وأشار المسؤول الأممي، أن مجتمع العمل الإنساني، سيطلق خلال الأسابيع المقبلة خطة الاستجابة للاحتياجات في اليمن أثناء العام الحالي.
 
وحث المسؤول الأممي، المجتمع الدولي على مواصلة مساعدة الشعب اليمني من خلال دعم النداء الإنساني الجديد وتضييق فجوات التمويل للبرامج المنقذة للحياة.
 
وأكد أن الوكالات والمنظمات الإنسانية ستواصل عملها لتعزيز عمليات الإغاثة، ويشمل ذلك مضاعفة التواصل مع كل أطراف الصراع لإزالة العوائق، وتعزيز آليات المراقبة والمساءلة.
 
وأشار منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة إلى ما وصفه بالتوتر الاقتصادي المتزايد بين الأطراف خلال الأشهر الماضية، وما رافقه من عقبات ضارة محتملة على الشعب اليمني وعمليات الإغاثة، (في إشارة إلى الهجمات الحوثية على الموانئ النفطية).
 
وحث الأطراف على فعل كل ما يمكن لتجنب أي أعمال من شأنها زيادة زعزعة الاستقرار أو التأثير سلبا على الاحتياجات والاستجابة الإنسانية.
 
كما دعا المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لدعم الاقتصاد اليمني واستعادة الخدمات الأساسية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر