سياسي في المجلس الانتقالي يتهم السلطة في شبوة بممارسة البلطجة على المواطنين

[ تخضع شبوة لتشكيلات مسلحة تابعة للانتقالي الانفصالي ]

اتهم سياسي موال للمجلس الانتقالي، سلطة شبوة بقيادة المحافظ عوض الوزير بممارسة البلطجة وترهيب المواطنين في المحافظة جنوب شرقي اليمن.
 
جاء ذلك في تغريدة للأكاديمي والناشط السياسي في المجلس الانفصالي المدعوم إماراتيا الدكتور حسين لقور نشرها أمس الأحد على حسابه في "تويتر".
 
وقال لقور، إن "اعتقال ال لقور في مدينتهم عتق (مركز محافظة شبوة) بطريقة بلطجية من داخل أحواش بيوتهم بما فيهم صغار السن اعتداء من سلطة شبوة وقوات أمنها الباسلة لا مبرر له إلا ترهيبهم للتنازل عن حقوقهم".
 
وأضاف، "كنا نتمنى هذه البلطجة في مواجهة القتلة والإرهابيين الذين يسرحون ويمرحون في شبوة على بعد أمتار من نقاط الأمن".
 
يأتي ذلك عقب قيام مليشيات المجلس الانتقالي باختطاف خمسة أشخاص بينهم أطفال من أسرة آل لقور من داخل منازلهم في مدينة عتق مركز المحافظة الخاضعة لتشكيلات مسلحة استقدمها الإمارات من محافظة الضالع.
 
وعقب نشره التغريدة التي ارفقها بصورة طفل معتقل؛ تعرض حسين لقور لهجمة انتقادات واتهامات واسعة من قبل ناشطين يتبعون المجلس الانتقالي الذي يعد هو أحد المتشددين له وداعميه.


 
وردا على الحملة التي تعرض لها، قال لقور في تغريدة أخرى، "حملنا بتواضع راية شعب الجنوب مع غيرنا (راية الانفصال)، عندما كان آخرون لا يجرؤون حتى قول كلمة حق في وجه ظالم، بل ويتقلبون على موائد نظام عفاش والاحتلال اليمني".
 
واستدرك، "اليوم يمارسون الفساد علينا ويعقدون الصفقات على حساب حقوقنا الخاصة المفسدين هم من اكتسبوا خبراته من نظام الاحتلال ولكننا لن نسمح لهم"، على حد قوله.
 
وتابع لقور: "عندما نتحدث عن قضية حقوق خاصة لعائلة آل لقور في عتق لا يجب ربطها بالموقف السياسي.. لن يزايد علينا أحد في موقفنا الوطني تجاه شعبنا ... والتاريخ شاهد لا يمكن تزويره".
 
ومنذ أن أحكمت مليشيات المجلس الانتقالي الانفصالي سيطرتها على شبوة في أغسطس الماضي، تشهد المحافظة انفلات أمنى وفوضى غير مسبوقة، في ظل انهيار وتردي الخدمات العامة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر