قيادي بحزب الإصلاح: أربع قضايا وجودية للوطن يناضل الإصلاح للدفاع عنها

[ أعضاء حزب الإصلاح في احتفالية بذكرى تأسيسه 2020 ]

قال القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح ورئيس دائرته الإعلامية في محافظة تعز أحمد عثمان، إن القضايا الأربع التي يناضل الحزب للدفاع عنها هي "الجمهورية، والوحدة، العدالة والمساواة، ومناهضة الفكر السلالي والإمامي".

وأكد في مقال له تحت عنوان "الإصلاح والقضايا الوجودية للوطن"، نشره في صفحته على "الفيس بوك"، أن هذه القضايا الأربع "قضايا يلتقي بها مع كل مواطن وكل قوة وطنية مخلصة في خندق واحد". 

وجدد رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح بتعز، التأكيد على أن هذه "قضايا أساسية للوطن والمواطن كقضايا وطنية وليست حزبية". 

واعتبر عثمان "الجمهورية" كقضية وطنية أولى يدافع عنها الاصلاح "باعتبارها عنوان لقيمة الإنسان اليمني في وطنه".

فيما اعتبر قضية الوحدة "قضية وجودية، بدونها يتعثر روح اليمن ووجوده، وباعتبار النقيض للوحدة هو التمزق، وانهاء وجود اليمن كوطن ثري، ودولة قوية ومواطن كريم".

وأشار في هذا السياق إلى أنه "مع إيمان الإصلاح بالوحدة؛ الا انه يتصرف بمرونه، وينفتح للحوار حول الشكل الأمثل للوحدة بما يحقق الاستقرار والرضى كما هو في وثيقة الحوار الوطني".

وفيما يتعلق بالقضية الثالثة وهي "العدالة الاجتماعية والمساواة"، فقد اكد القيادي في حزب الإصلاح بتعز، أنها "قضية يسعى إلى تحقيقها الإصلاح، وترسيخها ثقافيا وفكريا وسياسيًا".

وقال عثمان إن الإصلاح "يرى أن تحقيق مبدأ العدالة والمساواة يتحقق عن طريق دولة قوية وعادلة، تؤمن بالتبادل السلمي للسلطة وحق المواطن بالثروة، وباختيار حاكمه ومحاسبته".
 
وأشار الى القضية الرابعة وهي "مناهضة الفكر السلالي والإمامي"، واصفا إياهما بـ"الوباء الذي يدمر الإنسان، ويعتدي على حريته وحقه في ممارسة حقوق المواطنة المتساوية".

واعتبر القيادي الإصلاحي أحمد عثمان، الفكر السلالي بأنه "اعتداء على المواطنة، والثروة والحكم ومصادرة حق التفكير والاختيار ودين المواطن ودنياه".
 
وأكد أن "هذه القضايا هي قضايا وطنية وجودية، وليست سياسية حزبية كاستحقاقات السلطة والمناصب مثلا".
 
وأشار إلى أن الإصلاح "قد دفع اثمانًا باهضة لموقفه من هذه القضايا الوطنية، وليست الحزبية الضيقة، وما زال يدفع الثمن لموقفه المرتبط بكيان الوطن ووجودة وسيادته ومستقبل الإنسان، وهذا هو دور ومهمة الكيانات الوطنية".

وأكد في هذا الصدد أن "هذه قضايا وطنية، من المفترض أن تعمل عليها كل القوى الوطنية، وتتفق على الإلتفاف حولها دون مساومة، واعتقد كل القوى الوطنية تعمل عليها مع الفارق هنا في مدى التاثير وصلابة الموقف".
 
وقال عثمان إن "وجود الاصلاح كقوة متماسكة ومؤثرة بثبات موقف حول هذه القضايا التي من شأنها تقوية الوطن وتحصينه ضد الاطماع والطامعين، وقدرته على التاثير في توجيه الجماهير والقوى المؤمنة بالوطن". حسب وصفه.

يأتي هذا بالتزامن مع احتفال حزب التجمع اليمني للإصلاح بذكرى تأسيسه الـ32 والذي أحياه ناشطوه تحت شعار #الإصلاح_اليمن_ يجمعنا.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر