الحكومة: الألغام والعبوات الحوثية قتلت وأصابت أكثر من 7 آلاف مدني أغلبهم أطفال ونساء

[ ارشيفية ]

أعلنت الحكومة اليمنية، الإثنين، أن الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي الإيرانية تسببت بمقتل وإصابة أكثر من 7 آلاف مدني في البلاد.
 
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني مع رئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير بن عزيز في محافظة مأرب.
 
وقال الإرياني، إن "مليشيا الحوثي قامت منذ انقلابها بأوسع عمليات لزراعة الألغام منذ الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها أكثر من 7000 مدني بين قتيل ومصاب غالبيتهم من النساء والأطفال".
 
وأعتبر أن زراعة الألغام واحدة من أخطر الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها المليشيا الحوثية بحق حاضر ومستقبل اليمنيين.
 
وأضاف أن "كميات الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيا الحوثي في شبوة ومأرب، وتمويهها بإشراف خبراء حزب الله والحرس الثوري على شكل أحجار المباني والصخور؛ كشفت عن همجيتها ودمويتها وإجرامها بحق اليمنيين".
 
وحذر زير الإعلام، من أن الاستخدام المفرط للألغام والعبوات الناسفة وزراعتها بشكل عشوائي بين منازل المواطنين والمدارس والمساجد والأسواق(...)، يشكل خطرا مستداما يهدد حياة ملايين المدنيين ويصيب الحياة العامة بالشلل.
 
كما قال إن "مليشيا الحوثي صعدت عمليات تجنيد الأطفال، واتخذت المدنيين والأعيان المدنية دروعا بشرية، عبر وضع مستودعات الأسلحة والطائرات المفخخة وورش الألغام بالقرب من المرافق الإنسانية والمستشفيات ومقار المنظمات".
 
وأضاف، أن مليشيا الحوثي حولت مطار صنعاء وموانئ الحديدة إلى معامل لتركيب الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وتجهيز القوارب المفخخة المسيرة عن بعد، والتخطيط وتنفيذ الأنشطة الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
 
ولفت الإرياني، إلى أن مليشيا الحوثي أكدت عبر هذه الممارسات أن نهجها وعقيدتها قائم على القتل والدمار والخراب، وأنها لا يمكن أن تكون شريكة في بناء السلام، والتأسيس للمستقبل.
 
وشدد على أنه "لم يعد من خيار أمام اليمنيين إلا العمل لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب بكل الطرق والوسائل الممكنة مهما بلغت التضحيات".
 
وتابع: "لقد بات المجتمع الدولي يدرك الآن وأكثر من أي وقت مضى حقيقية مليشيا الحوثي، بعد أن غض الطرف عن جرائمها وانتهاكاتها، ومنحها الفرصة تلو الفرصة لترك السلاح والانخرط في جهود أحلال السلام".

وأشار وزير الإعلام إلى أن المليشيات اعتبرت هذه الصمت ضوء أخطر للتصعيد وقتل المدنيين واقلاق أمن واستقرار المنطقة وتهديد المصالح الدولية، داعيا المنظمات الأممية إلى النظر بعين الانصاف، وعدم التعامي عن جرائم مليشيا الحوثي التي ترتقي لمرتبة جرائم الحرب.

وأكد على أنه آن الأوان لتحرك المجتمع الدولي لدعم جهود الحكومة في استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتثبيت الأمن والاستقرار في ربوع اليمن، وأن الدولة هي الضامن الحقيقي لحياة كريمة لكل اليمنيين والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

كما جدد التأكيد على مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بإدراج مليشيا الحوثي وقياداتها في قوائم الإرهاب وملاحقتهم ومحاكمتهم في المحاكم الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب".
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر