إحراج أمريكي آخر في اليمن.. "وول ستريت": تنازلات بايدن للحوثيين جعلتهم يواصلون تصعيد الحرب

في الأيام الأولى من توليها المنصب، شطبت إدارة بايدن المتمردين الحوثيين في اليمن من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية وسحبت دعم الأسلحة للتحالف الذي تقوده السعودية لمساعدة الحكومة اليمنية، لكن كيف عملت إيماءات النوايا الحسنة هذه؟
 

قام الحوثيون المدعومون من إيران مؤخرًا باختراق المجمع الذي كان يضم السفارة الأمريكية في السابق واحتجزوا موظفين يمنيين تابعين للحكومة الأمريكية، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية هذا الأسبوع: "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن اعتقال بعض موظفينا اليمنيين المحليين في صنعاء، وندعو إلى الإفراج الفوري عنهم".
 

ووفق مقال لهيئة تحرير «The Wall Street Journal» الأمريكية، - ترجمها "يمن شباب نت" -، كان البيت الأبيض يأمل في أن تؤدي تنازلاته للحوثيين إلى دفعهم للتفاوض على إنهاء الحرب، لكنهم ردوا بالضغط لتحقيق مصلحتهم، فقد شن الحوثيون مئات الهجمات على الأراضي السعودية - حيث يعيش عشرات الآلاف من الأمريكيين - وتعمدوا استهداف المدنيين الذين قتل الآلاف منهم أو شردوا هذا العام.
 

وأضافت: "عندما أعلن الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة سوف تتراجع عن دعمها للتحالف الذي يقاتل المتمردين الحوثيين، كون "هذه الحرب يجب أن تنتهي".
 

نعم.. ولكن كيف؟  وقد رأى الحوثيون وداعموهم الإيرانيون أن الولايات المتحدة تبتعد عن حليف لها، ولذلك صعدوا بهدف الانتصار، كما أنهم يرون إدارة ترفض اعتراض الإمدادات العسكرية الإيرانية، وفقا للصحيفة.
 

وتابعت: "كان رد إدارة بايدن هو إصدار بيانات صحفية صارمة على نحو متزايد، يشعر أعداء أمريكا حول العالم بضعف يعتري البيت الأبيض، وهم يتحركون لاستغلاله".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر