وزير الداخلية السابق: صراعنا مع الإمارات ممتد من المهرة إلى باب المندب

[ وزير الداخلية السابق أحمد الميسري ]

أكد وزير الداخلية السابق أحمد الميسري أن الإنتقالي المدعوم إماراتيًا أرادوا أن يجروا السعودية في الأحداث الأخيرة التي استهدفت معاشيق؛ لسقوط مواطنين أبرياء، ليجعلهم في مواجهة مع الشعب.

وقال في مقابلة له مع قناة الجزيرة، في برنامج بلا حدود، والذي بثّ الأربعاء، "أن السعودية نجحت في تفويت الفرصة على الانتقالي حين فتحت أبواب قصر معاشيق لمتظاهري الانتقالي حقنًا للدماء التي كان يراد جرها اليه".

وأفاد وزير الداخلية السابق، أن عدن يحكمها مجموعة بلاطجة.. مشيرًا إلى أن "التحالف صامت، وكذلك الشرعية، وأن أبناء عدن يعانون، لافتا إلى وجود شبه دولة كانت في عدن خلال تواجد الحكومة السابقة بعدن.

وأكد الميسري أن الحل لمعالجة الوضع بعدن إما تنفيذ اتفاق الرياض، أو أن تدخل قوات الشرعية من كل المحافظات إلى عدن، وإزاحة من وصفهم بالمليشيات الموالية للإمارات.

وأوضح أن الإماراتيين أرادوا تنفيذ الشق السياسي فقط من إتفاق الرياض؛ لكي يبقوا مسيطرين على الأرض". ولذا عملوا على رفض تنفيذ الشق العسكري، وهو ما أدى إلى مزيد من تدهور الأوضاع في عدن.

وأكد وجود سجون سرية في عدن، يديرها الإماراتيون.. مشيرا إلى أنه "حاول حلحلة هذا الملف مع الاخوة الاماراتيين الا ان هناك معتقلين مخفيين وعددهم ٤٧ من ابناء عدن والمحافظات الأخرى".

وجدد التأكيد أن صراع الحكومة اليمنية مع الإمارات ممتد من المهرة وحتى باب المندب.. مشيرا إلى أن الصراع في الجنوب ضد امراء الحرب الذين أوجدهم التحالف.

وأشار إلى أن هناك مساعٍ يقودها لتوحيد فصائل وقيادات الحراك الجنوبي، لتكون صف واحد باطار سياسي، وليس عسكري، وستكون رافدة للشرعية، وضد إنشاء مليشيات مسلحة".

وكشف عن تعهد الملك سلمان بعودة الرئيس هادي الى عدن، ولكن ذلك لم يتم.. متسائلا: هل صنّاع القرار بالسعودية يقدرون تعهد الملك ام انه مجرد كلام؟".

وأكد الميسري أن السعوديين إذار أرادوا تنفيذ أي اتفاق فهم قادرين، وخاصة في سقطرى.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر