الحكومة تحذر من كارثة بيئية: وضع خزان "صافر" النفطي في غاية الخطورة

[ وزير الخارجية يحمل الحوثيين مسؤولية انفجار خزان صافر ]

جددت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، التحذير من خطورة وضع خزان صافر النفطي العائم في البحر الأحمر قبالة الحديدة بعد تسرب المياه إلى داخله.

وقال وزير الخارجية محمد الحضرمي، إنه "في تدهور خطير في حالة خزان صافر العائم، حدث يوم الأربعاء الماضي تسرب للمياه داخل الخزان، ولا تزال مليشيات الحوثي ترفض السماح لفريق الأمم المتحدة بصيانته".

وأضاف في سلسلة تغريدات بحساب وزارة الخارجية بتويتر، أن ميليشيا الحوثي تساوم للحصول على مكاسب سياسية برغم مطالبتنا وموافقتنا على كل مبادرات المبعوث والأمم المتحدة.

وقال إن"الحكومة أرسلت اليوم خطابا-هو الخامس- للامين العام للأمم المتحدة محذرا من أن وضع خزان النفط صافر أصبح في غاية الخطورة أكثر من أي وقت مضى ما قد يؤدي إلى غرق أو تسريب أو انفجار الخزان في أي لحظة.. محملا الحوثيين المسؤولية الكاملة".

وطالب وزير الخارجية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط على هذه المليشيات للسماح على الفور ودون شروط مسبقة بوصول الفريق الفني الأممي لإجراء عملية التقييم والصيانة لخزان صافر قبل حدوث واحدة من أكبر الكوارث البيئية في الإقليم والعالم.

وترسو الناقلة صافر، على بعد 4.8 أميال بحرية من شاطئ رأس ‏عيسى، الواقع شمالي مدينة (ميناء) الحديدة، بنحو 60 كلم، وذلك في إطار مناطق السيطرة الجغرافية ‏لجماعة الحوثيين.

وتقدر الطاقة التخزينية الكلية للناقلة، بنحو 3 مليون برميل، موزعة على 34 خزانا، وبأحجام متفاوتة، وتقدر كمية شحنة النفط ‏فيها 1.1 مليون برميل.‏

وبحسب خبراء، فإن الناقلة، تشكل في الوقت الراهن، تهديدا على البيئة البحرية، بكل مكوناتها، والأنشطة الاقتصادية ‏والاجتماعية للمجتمع البحري، محليا ودوليا؛ وذلك نتيجة لتعرض أجزاء من بدن الناقلة للتآكل، ‏وتوقف عمليات الصيانة الدورية لها منذ مطلع العام 2015.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر