السفير باحميد: مخرجات الحوار صيغة توافقية خاضعة للتعديل والمراجعة

قال السفير عادل باحميد، سفير اليمن لدى ماليزيا، إن "مخرجات الحوار الوطني ليست قرآنا يتلى، وانما صيغة متوافق عليها، في مرحلة فاصلة من حياة الشعب اليمني، وهي قابلة للتعديل والمراجعة".

وأشار في كلمته التي ألقاها، خلال الندوة التي أقيمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حول أهمية مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في بناء دولة القانون، وتطبيق العدالة الاجتماعية، إلى "أن اليمنيين اجتمعوا كلهم تحت سقف واحد، وخرجوا بتلك المخرجات، وهي خاضعة للتعديل والمراجعة بحسب المرحلة التي نحن فيها، ولكن هي عبارة عن قاعدة او أساس نؤسس فيه لمراحل قادمة". 

وأكد باحميد على أهمية عقد مثل هذه الندوات التي توضح أهمية مخرجات الحوار الوطني التي انقلبت عليها ميليشيا الحوثي وما تسبب هذا الانقلاب من تداعيات على النواحي الانسانية بكافة أبعادها.

وأضاف: "ما ننشدُ ونريد هو نموذجٌ يُحاكي ما ينبغي أن يُغرسَ في ثقافةِ الأجيالِ القادمةِ، من مفاهيم التعايش والقبول بالآخر، وتغليبِ لغةِ الحوار في حلحلةِ مواطنِ الخلاف أو الاختلاف..".

ونقلت وكالة سبأ عن السفير باحميد قوله، "لتتحاور العقول بالحجّةِ والمنطق لا البنادق ولعلعة الرّصاص". حسب وصفه.

وكانت الندوة التي نظمها اتحاد الطلاب اليمنيين في ماليزيا، قد ناقشت ثلاث أوراق عمل، تناولت الأولى المقدمة من الملحق الثقافي بماليزيا المستشار عبدالله الذيفاني، مدلولات وأهمية مخرجات الحوار الوطني، والتي هي الضامن للحقوق والحريات وتؤسس للنهضة والتنمية".

فيما سلط رئيس المجلس التعليمي بماليزيا الدكتور عبدالقوي القدسي، الاضواء في الورقة الثانية على "نظام الأقاليم وشكل الدولة التي رسمتها مخرجات الحوار الوطني حيث ربطها بنموذج النظام الفيدرالي لمملكة ماليزيا".

وفي الورقة الثالثة المقدمة من عضو مؤتمر الحوار الوطني عفيف المسني، فقد تناولت "استحقاقات الشباب والمرأة في المخرجات ومسودة الدستور".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر