إب.. تصفية سجينين داخل إصلاحية إب المركزية وتهريب سجين ثالث 

[ إصلاحية إب المركزية ]


أقدمت مليشيا الحوثي الانقلابية، على تصفية سجينين وتهريب ثالث، في الإصلاحية المركزية، بمحافظة إب، وسط اليمن.

وقالت مصادر خاصة، لمراسل "يمن شباب نت" إن قيادات حوثية في السجن المركزي في إب، قامت بتصفية سجينين مشتركين معهم في عدة جرائم، في إطار عمليات إعدام الشهود و غسيل الجرائم التي ترتكبها المليشيا.

وبحسب المصادر فإن السجين "جميل مداقل" من أبناء مديرية جبلة جنوب غرب مدينة إب، قتل مساء أمس دون معرفة الأسباب، بعد أيام من إيداعه السجن، مرجحة بأن يكون قرار تصفيته والتخلص منه جاء بتوجيهات عليا من قيادات حوثية متورطة بجرائم أخلاقية وكان للسجين دور في الكشف عنها.

وبعد الحادثة أجبرت المليشيا الحوثية أسرة السجين على دفنه مساء أمس مهددة إياهم بالسجن والخطف في حالة التحدث عما تعرض له، وفق المصادر.

في غضون ذلك، عثر الأهالي في مديرية السبرة على جثة السجين" رمزي الحربي" في مجرى السيول وقد بدت آثار تحلل على جثته.

وبحسب مصادر مطلعة داخل السجن، فإن السجين "الحربي" مضطلع بجرائم قتل وجرائم حرابة، وقد تم تصفيته من قبل قيادات حوثية لاطلاعه على تفاصيل وجرائم كثيرة جرى تنفيذها مع الحوثيين.

ولم يمضِ على أخر مرة تم فيها القبض على "الحربي" سوى أسبوع، بعد عملية هروب متكررة يقوم بها من السجن.

في ذات السياق، قامت قيادات حوثية، الليلة الماضية، بتهريب السجين "نشوان راوح" والمتهم بجرائم قتل هو الآخر.

وكانت وسائل إعلام مقربة من الحوثيين وناشطين محسوبين على الانقلابيين قد سارعوا إلى نشر أخبار هروب السجينين "رمزي الحربي ونشوان راوح"، وغرق أحدهما في مجرى السيل أثناء هربه، في محاولة لإخفاء جرائم التصفية التي تقودها المليشيا في السجن لمجرمين يُعتقد أنهم كانوا شهودا على تنفيذ جرائم مشتركة.

وتتحكم قيادات حوثية بالمشهد الأمني في إب، والذي غلب عليه طابع الجرائم المنظمة وتفشي حدة الجرائم والقتل اليومية وأعمال النهب والسطو على ممتلكات المواطنين ومصادرة الحقوق والحريات العامة والخاصة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر