تعز: مظاهرة للناصري تندد بالحملة الأمنية التي أطلقتها السلطات لملاحقة مطلوبين أمنيا

[ مظاهرة للتنظيم الناصري تندد بالحملة الأمنية لملاحقة المطلوبين أمنيا بتعز ]

نددت مظاهرة لحزب التنظيم الناصري بتعز، اليوم السبت، بالحملة الأمنية التي أطلقتها السلطات المحلية لملاحقة مطلوبين أمنيا بالمدينة.

وحشد الناصري أنصاره من مديريات ريف تعز، إلى شارع جمال وسط المدينة، في مسيرة هي الأولى للحزب منذ بدء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وحليفها صالح على المدينة عقب انقلابها مطلع عام 2015م.

ورفع المتظاهرون في المسيرة لافتات وشعارات تهاجم الجيش الوطني وتندد بالحملة الأمنية التي أطلقتها السلطات المحلية بالمحافظة، مطلع الشهر الجاري لملاحقة مطلوبين أمنيا ومن تصفهم بـ"الخارجين عن القانون" في منطقة المدينة القديمة الخاضعة لسيطرة مسلحي كتائب "أبو العباس" المدعوم إماراتيا.

ودعا البيان الصادر عن التظاهرة أبناء تعز بكل أطيافهم السياسية والمجتمعية إلى الوقوف لجانب محافظ تعز لاستكمال تحرير ما تبقى من مناطق المحافظة، وتثبيت الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة، وتفعيل مؤسسات الدولة وإصلاح الخلل في هياكلها وتوفير الخدمات للمواطنين.

وطالب بإعادة بناء مؤسستي الجيش والأمن على أسس وطنية وبقيادات عسكرية وأمنية محترفة مشهود لها بالقدرة والنزاهة وفق قوانين الخدمة في المؤسستين والأسس والمعايير المتعارف عليها في الانتساب والترقي وتقلد المناصب العسكرية، وإعادة تأهيل الأفراد على العقيدة العسكرية والولاء الوطني تنفيذا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

ووجه البيان، الدعوة إلى كل أبناء تعز وقواها المدنية إلى مناهضة كل ما يمكن ان يقوض مؤسسات الدولة وشرعيتها، واستكمال التحرير على طريق الانتصار للدولة اليمنية الاتحادية الحديثة.

وكان التنظيم الناصري قد أعلن وقوفه ضد الحملة الأمنية لملاحقة المطلوبين أمنيا، من المتورطين في حوادث اغتيالات طالت عشرات الضابط والجنود في الجيش الوطني والشرطة، وهو ما اعتبره مراقبين انحيازا إلى جانب الخارجين عن القانون الذين يقوضون سلطات الدولة بالمحافظة.

إلى ذلك، أعلنت الشرطة العسكرية، أنها أوقفت 20 مسلحا بلباس مدني في نقطة الهنجر، حاولوا الدخول إلى المدينة دون إبداء هوياتهم، نافية الادعاءات بشأن منع متظاهرين من الدخول إلى المدينة.

وقال المصدر، إن المسلحين أشهروا أسلحتهم في محاولة للعبور من النقطة بالقوة وقد أطلقوا النار أمام أفراد الشرطة، الأمر الذي استدعى منعهم من الدخول إلى المدينة.

وفي المسيرة، تعرض المصور الصحفي مصعب القدسي للاعتداء  ومصادرة كاميراته من قبل مسلحين أثناء تغطية المسيرة.

وقال القدسي، في بلاغ صحفي إنه "تفاجئ بثلاثة مسلحين يتبعون المسيرة يهاجمونني ويضربونني بأعقاب البنادق ويوجهون إلي شتائم قبيحة وغير لائقة، ثم أخذوا مني كاميرتي وسحبوني بالقوة بعيدا عن مكان المسيرة، وهددوني بالقتل إذا رأوني مرة ثانية .

وطالب نقابة الصحفيين اليمنيين سرعة اتخاذ موقف حازم ومسؤول تجاه هذا السلوك الذي وصفه بـ"الهمجي" .وناشد محافظ المحافظة سرعة مخاطبة الأجهزة الأمنية لضبط الجهات التي قامت بالاعتداء عليه وأخذ كاميرتي ، وإيقاف هذه المهازل المسيئة لصورة محافظة تعز وهامش الحريات فيها . حد وصف البيان.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر