اجتماع مرتقب لوضع اللمسات الفنية الأخيرة لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة

[ الجنرال مايكل لوليسغارد خلال اجتماع له على متن السفينة الأممية قبالة ميناء الحديدة ]


قالت صحيفة خليجية، إن هناك اجتماع مرتقب اليوم الاثنين لجنة التنسيق وإعادة الانتشار برئاسة كبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد لوضع اللمسات الفنية الأخيرة لآلية تنفيذ الاتفاق، المرحلة الأولى من انسحاب ميليشيا الحوثي من مينائي الصليف وراس عيسى.

وأوضحت مصادر وفق صحيفة "البيان" الإماراتية،  أن وقت ويوم التنفيذ لن يتجاوز أسبوعاً بعد استكمال كل التفاصيل وإزالة كل الملابسات.

وأشار أن الاجتماع يأتي بالتزامن مع ارتفاع وتيرة خروقات وقف إطلاق النار التي يتبادل فيها الطرفان الاتهامات، في ظل المخاوف المتزايدة من أن فرص إنفاذ الاتفاق تضيق كل يومٍ إضافي، وتلقي بظلالها على المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة وبات مرهوناً بالتقدم في الحديدة من عدمه.

ووفقاً للمصادر، فإن الجانب الحكومي، الذي أبدى تعاوناً معلناً مع خطة لوليسغارد بشأن إعادة الانتشار، طلب مجدداً تقديم المزيد من التفاصيل بشأن عملية تنفيذ «المرحلة الأولى» من الخطة، والتي تقضي بانسحاب الميليشيا من موانئ الحديدة مسافة خمسة كيلومترات، في مقابل تراجع القوات الحكومية المدعومة من التحالف مسافة كيلومتر واحد في المدخل الشرقي لمدينة الحديدة.

وفي الوقت الذي تعثّرت فيه خطة رئيس فريق المراقبين بنسختها الأولى، نتيجة التعديلات التي طرحتها الحكومة ورفضها الحوثيون، جاءت الصيغة المعدلة والتي أعلن عنها غريفيث منذ ما يقرب من أسبوعين.

 وأفادت مصادر مطلعة أن أبرز ما تضمنته التعديلات أن يتم تسليم الموانئ والمناطق التي يفترض انسحاب قوات الطرفين منها، إلى مراقبين من طرف ثالث.

وكان من المقرر أن يقدم الطرفان الأسبوع الماضي، ردهما بشأنها، إلا أن من الواضح أن الخلافات لا تزال تدور بما يشبه حلقة مفرغة، مع استمرار غياب التوافق حول تسمية قوة واضحة معنية باستلام موانئ الحديدة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر