الحكومة: الحوثيون يتخلّون رسميا عن اتفاق السويد ولم تصلنا أية أفكار من "غريفيث"

[ ميناء الحديدة غربي اليمن ]

اعتبرت الحكومة اليمنية اليوم الأربعاء، التصريحات الأخيرة لقيادات في ميليشيا الحوثي "هو تنصل من اتفاق الحديدة وإعلان حرب".

وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي في تصريح صحفي، بعد اجتماع مع السفير الروسي لليمن في العاصمة المؤقتة عدن، إن "الحوثيين أعلنوا رسميا تخليهم عن اتفاق السويد من خلال التعزيزات العسكرية وشن الحروب على مناطق متفرقة مثل حجور (في حجة) والحشاء (شمال الضالع)". حسبما نقلت قناة العربية.

ودعت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على الحوثيين "حتى لا تنفجر المعارك مجددا في الحديدة".

وبشأن تصريحات المبعوث الأممي، قال بادي: "لم تصلنا حتى اللحظة أية أفكار من المبعوث الأممي بشأن الانتشار في الحديدة".

ومساء أمس الثلاثاء أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أن هناك تقدم ملموس نحو الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار طبقا لاتفاق الحُديدة عقب نقاشات مع الطرفين وصفها بـ "البناءة". مضيفا "أنه سيتم عرض التفاصيل الفنية على الطرفين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار للتصديق عليها".

وعقب ذلك، أتهم رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا للمتمردين الحوثيين محمد علي الحوثي، ـ في لقاء اجرته معه وكالة الاسوشيتد برس الامريكيةـ الحكومة الشرعية "بسوء فهم اتفاق الحديدة" قائلا "بأن الحوثيين وافقوا على سحب قواتهم لكنهم سيظلون يمتلكون السيطرة هناك".

وقال القيادي الحوثي إن الحكومة الشرعية "لا يمكنها الحصول على (الميناء) بالقوة ولن تستولي عليه بالحيل" ـ على حد تعبيره.

ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر من توقيع اتفاق ستوكهولم في 13 ديسمبر 2018، لم يتم التقدم خطوة واحدة في تنفيذ الاتفاق حيث لا يزال يدور في حلقة مفرغة، وخلال الأسابيع الماضية تجمدت كل النقاشات حول تنفيذ الاتفاق، حيث يرفض الحوثيون الانسحاب من المدينة والميناء.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر