زعيل: دول بمجلس الأمن والأمم المتحدة تمارس ضغوط على الحوثيين لتنفيذ اتفاق الحديدة

[ قوات حكومية بالحديدة ]

 
كشف عضو لجنة مفاوضات السويد العميد ركن عسكر أحمد زعيل، عن ضغوط تمارسها عدد من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والأمم المتحدة على مليشيا الحوثي لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.
وذكر في تصريح لصحيفة "عكاظ" أن الوضع في الحديدة لا يزال يراوح مكانه، وأن الضغوط لم تأت ثمارها بعد.

وقال زعيل: أعتقد أن إحاطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث ورئيس فريق المراقبين الأمميين مايكل لوليسغارد أمام جلسة مجلس الأمن الأخيرة كانت واضحة، ومفادها بأن الشرعية وافقت على حل وسط لكن الحوثيين يتلكأون ويرفضون الالتزام.

وحول موقف الحكومة اليمنية بعد مرور 3 أشهر على الاتفاق، قال عسكر: نحن خياراتنا من خيارات شركائنا في تحالف دعم الشرعية وأصدقائنا في المجتمع الدولي وهو خيار السلام، لكن إذا فرضت علينا المواجهات العسكرية فإن الدولة ستكون جاهزة لذلك.

وتوصلت الأمم المتحدة في 13 من ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.

كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.

ومنذ ذلك الحين لم تفلح الجهود الأممية في تطبيقه على أرض الواقع وسط تبادل الاتهامات.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر