المبعوث الأممي يحدد ثلاثة محاور لمشاورات السويد ويأمل انطلاقها الثلاثاء القادم

[ غريفيث ]


 قال المبعوث الدولي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، إنه يأمل عقد الجولة الجديدة من مشاورات السلام في السويد الثلاثاء المقبل، لكن ذلك مرتبط بملف نقل 50 من جرحى الحوثيين إلى الخارج.

ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية، عن مصادر حضرت اجتماع غريفيث مع مع قادة في الأحزاب السياسية اليمنية الذي عقد أمس في العاصمة الأردنية عمّان، "أن المبعوث الدولي يأمل أن يعقد جولة المشاورات يوم الثلاثاء المقبل (4 ديسمبر)، ولكنه أوضح أن هذا مرتبط بنقل 50 جريحاً من عناصر الميليشيا من صنعاء.

وذكر أنه من المفروض أن تستكمل إجراءات نقل جرحى الحوثيين يوم الاثنين المقبل حسب الترتيبات الجارية مع التحالف.

وبحسب مصادر «البيان»، أوضح غريفيث أن مشاورات السويد على ثلاثة اتجاهات، الأول خاص بإجراءات بناء الثقة ويتضمن استكمال إجراءات التوقيع على اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين وفتح مطار صنعاء وفك الحصار عن تعز ودعم الاقتصاد وموضوع ميناء الحديدة.

أما الاتجاه الثاني فهو خفض التصعيد وحدّة العمليات العسكرية جغرافياً، وبالذات وقف العمليات العسكرية في الحديدة، ونوعياً وقف إطلاق الصواريخ. أما ثالث الاتجاهات فهو الإطار العام للمفاوضات على أن تكون هناك جولة مشاورات أخرى في يناير المقبل ويرغب المبعوث الدولي عقدها في إحدى دول المنطقة.

وكانت مشاورات جنيف في سبتمبر الماضي، فشلت عقب عدم حضور الحوثيين ووضعهم اشتراطات تتعلق بآلية نقلهم وخروج جرحى من مسلحيهم للعلاج بالخارج.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر