أبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، أعضاء مجلس الأمن الدولي أن الجولة الجديدة من المشاورات ستعقد في السويد بين الأطراف اليمنية، بعد أن حصل على تأكيدات من كلا الجانبين بالمشاركة والحضور. لكنه لم يحدد الموعد.
 
وفي الأثناء، أبلغت مندوبة بريطانيا أعضاء المجلس أن بلادها أرجأت تقديم مسودة قرارها بشأن اليمن إلى الاثنين القادم.
 

[للمزيد أطلع على: في ظل متغيرات جديدة وتحركات دولية مكثفة.. أبرز ما سيناقشه مجلس الأمن اليوم بشأن اليمن]


وعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم جلسة خاصة بشأن اليمن، قدم فيها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إحاطة إلى أعضاء المجلس تلخص آخر جهوده لاستئناف جولة المشاورات بين الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليا، والمتمردين الحوثيين الذين انقلبوا على السلطة الشرعية في البلاد منتصف سبتمبر 2014. وما زالت مناقشات المجلس متواصلة حتى ساعة كتابة هذا الخبر. 
 
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث لأعضاء المجلس عن برنامجه الذي يهدف إلى استئناف الأطراف اليمنية عقد جولة تشاور جديدة في السويد، بعد أن تلقى تأكيدات من كلا الجانبين بالمشاركة والحضور.
 
وأكد غريفيث لأعضاء المجلس أنه بات قريبا جدا من إبرام اتفاق بشأن تبادل المعتقلين والمحتجزين. وأضاف، واصفا الاتفاق: "قد يكون هذا أول اتفاق موقّع بين أطراف النزاع في اليمن".
 
ونبه غريفيث، ضمن احاطته المقدمة لأعضاء المجلس، من أن "أحداث الحرب يمكن دائما أن تزيل السلام من على طاولة الحوار"، محذرا "ويجب ألا ندع ذلك يحدث الآن".
 
وخلال مداخلتها، أبلغت مندوبة المملكة المتحدة في الأمم المتحدة السفيرة كيرين بيرس أعضاء مجلس الأمن أن بلادها ستقدم مشروع نص قرار حول اليمن إلى الشركاء في مجلس الأمن يوم الاثنين القادم، 19 نوفمبر. بحسب ما نشره حساب البعثة في تويتر قبل قليل.