وزير النقل: أي صفقة لتشكيل حكومة تبقي على"الانتقالي" والمليشيات تمثل غطاء لتفتيت اليمن

أكد وزير النقل اليمني، صالح الجبواني، أن أي صفقة لتغيير الحكومة، لا تتضمن إلغاء ما يسمى بـ الانتقالي المدعوم من الإمارات، ودمج المليشيات الخارجة عن سلطة الدولة، فإن ذلك سيمثل غطاء لتدمير البلاد.

وقال الجبواني في تغريدة على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي بتويتر، إن "أي صفقة لتعديل أو تغيير الحكومة لا تتضمن إلغاء ما يسمى بالانتقالي ودمج مليشياته المسماة بالأحزمة الأمنية، والنخب العسكرية في قوام الجيش الوطني ووزارة الداخلية، وكذلك مليشيات طارق صالح(نجل الرئيس السابق) فأن الحكومة ستظل غطاء لتفتيت وتدمير البلاد الذي تقوم به هذه الأحزمة والنخب ومن يقف خلفها ويمولها".

وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد أقال أحمد عبيد بن دغر من رئاسة الحكومة، وعين معين عبدالملك رئيس جديدا فيما يستمر أعضاء الحكومة في مناصبهم، إلا أن تقارير إعلامية تحدثت عن مشاورات بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المعين لتشكيل حكومة مصغرة.

وجاء قرار الإطاحة ببن دغر، عقب انهيار الوضع الاقتصادي، ودعوات ما يسمى بـ المجلس الانتقالي" المدعوم من دولة الإمارات، للسيطرة على المؤسسات الحكومية الإيرادية في المحافظات الجنوبية، وتراجع لاحقا، وفقا لما قيل أنها" وساطة سعودية" توصلت إلى صفقة تقضي بإقالة بن دغر مقابل تراجع الانتقالي عن دعواته، وهو ما أكده الوزير الجبواني.

وتسيطر قوات الحزام الأمني والنخبة الشبوانية التابعة لدولة الإمارات على مقاليد الأمور في العاصمة المؤقتة عدن، ومحافظة شبوة، ومناطق أخرى في المحافظات الجنوبية، وهي من أعاقات الحكومة من القيام بمهامها خلال الفترة الماضية، فيما تتواجد قوات نجل شقيق الرئيس السابق"طارق صالح" في عدن ومدينة المخا الساحلية، وكل هذه القوات لا تخضع للدولة وتتلقى دعمها، وأوامرها من دولة الإمارات العضو الثاني في التحالف العربي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر