قالت شركة الأمن الخاصة بالسفينة لاكس لرويترز يوم الأربعاء إن سفينة البضائع السائبة الجافة التي ترفع علم جزر مارشال أُصيبت بخمسة صواريخ أُطلقت من اليمن لكنها تمكنت من الإبحار إلى وجهتها وطاقمها بخير.
 
وتعرضت السفينة، التي تحمل شحنة حبوب، لهجوم يوم الثلاثاء قبالة مدينة الحُديدة اليمنية. وقال الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران اليوم الأربعاء إنهم استهدفوا ست سفن من بينها لاكس.
 
وقال المتحدث باسم شركة الأمن الخاصة بالسفينة “أصيبت السفينة بأضرار، لم يتسرب لها ماء ولم تمل على أحد جانبيها ولا يوجد جرحى على متنها… الجميع على متنها بخير”.
 
وأضاف المتحدث باسم شركة الأمن، التي كانت مسؤولة عن إجلاء طاقم السفينة روبيمار التي غرقت بعد إصابتها بصاروخ حوثي في وقت سابق من هذا العام، إن لاكس عليها 23 من أفراد الطاقم وهم أوكرانيون وفلبينيون ومصريون وفريق أمني من ثلاثة أفراد.
 
وأظهرت بيانات الشحن أن آخر مرة أبلغت فيها السفينة عن موقعها في 28 مايو أيار كانت متجهة إلى ميناء الإمام الخميني في إيران.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن هجوم على سفينة شحن تملكها اليونان وسفن أخرى، فائلين إنها تأتي رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح بقطاع غزة.
 
وفي بيان تلاه المتحدث الرسمي باسم الحوثيين العميد يحيى سريع ونشر على وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء، أكد استهداف سفينة "لاكس" في البحرِ الأحمر، قائلاً إنها "أصيبتْ إصابةً مباشرة وتضررتْ بشكلٍ كبير".
 
ولفت سريع إلى أن الحوثيين استهدفوا أيضاً خمس سفن أخرى، اثنتان أخريان في البحر الأحمر، اثنتان في بحرب العرب، وأخرى في البحر الأبيض المتوسط.
 
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، شنّ المتمرّدون الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
 
وتقود واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 % من التجارة العالمية.
 
ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 كانون الثاني/يناير. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدة للإطلاق.


المصدر: رويترز+ فرانس برس