حضرموت: مدينة سيئون تستعد لبدء بطولة العالم للملاكمة العربية للمحترفين

[ حلبة بطولة الملاكمة في مدينة سيئون بحضرموت ]

تستعد مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، احتضان بطولة العالم للملاكمة العربية للمحترفين، المقررة في يومي الجمعة والسبت القادمين.
 
وكان من المقرر أن تقام البطولة، في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، إلا أن سوء خدمات البنية التحتية وعدم وجود مطار، نظرا لأن المطار الوحيد بالمدينة "الريان" مغلق منذ أكثر من ثلاث سنوات بعد سيطرة قوات موالية لدولة الإمارات عليه وتحويله إلى سجن، دفع اللجنة المنظمة للبطولة إلى نقلها إلى مدينة سيئون.
 
وسيشارك في البطولة، 16بطلا من أبطال الملاكمة العالميين الأجانب و12بطلا عربيا، وستقام بالصالة المغلقة بمدينة سيئون بعد أن تقرر نقلها من الاستاد الرياضي.
 
وقال رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة العربية، الدكتور الهادي السديري، إنه سيحضر أشهر مقدم على مستوى العالم من أصول رومانية" سيأتي إلى مدينة سيئون لتقدم جميع الأبطال المشاركين في هذه البطولة" .
 
وعبر عن سعادته بما شهده من استقبال للبطولة قائلا:"أنا شهدت بأنكم صنعتم صورة مشرفة وصورة على أرض الواقع لمحافظة حضرموت وبالتحديد مدينة سيئون".
 
من جانبه دعا وكيل محافظة حضرموت للوادي والصحراء، عصام بن حبريش الكثيري، كافة أبناء حضرموت إلى المساهمة في إنجاح الحدث الرياضي العالمي، معبرا عن شكره للاتحاد الدولي لمنحه حضرموت الفرصة لتنظيم مثل هذه البطولة".
 
وفي وقت سابق اليوم، استقبل مطار سيئون 48 شخصية أجنبية وعربية لحضور البطولة.
 
وأطلق ناشطون يوم الأربعاء، حملة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي، عبروا خلالها في تغريدات رصدها "يمن شباب نت" عن ترحيبهم بانعقاد البطولة، معتبرين أن إقامة البطولة العالمية يمثل خطوة متقدمة وينقل صورة جميلة عن مدينة سيئون وحضرموت بشكل عام.
 
وقال الصحفي الرياضي علي باسعيدة:"إن بطولة العالم للملاكمة العربية للمحترفين هي عنوان للمحبة والسلام في مدينة السلام( سيئون) التي باتت تمثل نقطة تلاقي لكل الأحبة من داخل وخارج الوطن.
 
من جانبه، قال الإعلامي سعيد بكر، إنه "ليس مهم إقامة بطولة الملاكمة العربية فقط في سيئون.. متسائلا:هل توجد خطة لجميع المكاتب التنفيذية للترويج السياحي والثقافي وعكس تراث حضرموت وصورتها والاهتمام بقصورها وحصونها ونظافتها وتحسين شوارعها و التأكيد على إحلال الأمن، ودعوة وسائل إعلام عربية وعالمية.

وأضاف بكر،: هكذا يكون المجتمع استفاد من هذا الحدث، لا أن يبقى رياضياً فقط".
 
أما الناشط محمد مصطفى بامخرمه، أعتبر أن سيئون والمكلا واحدة لن يفرق بيننا أحد نهائي. وقال: كأس حضرموت سحبت من سيئون إلى المكلا واليوم العكس.. متسائلا:ً "الأهم ماذا سوف تحصل عليه مدينة سيئون ورياضيوها مقابل استضافتهم لهذه البطولة؟.
 
بدوره اعتبر الصحفي، عبدالله مؤمن أن سيئون جعلت من نفسها قبلة سياسية واقتصادية ورياضية في وطن مبعثر بالصراع، لتبقى هي الأقرب للسلام.

وباتت مدينة سئيون، محل أنظار الجميع، نظرا للوضع الأمني المستتب، خصوصا بعد احتضانها لاستئناف جلسات مجلس النواب غير الاعتيادية، بعد تعثر عقدها في العاصمة المؤقتة عدن، الخاضعة لسيطرة ميليشيات مسلحة مناوئة للحكومة الشرعية وتتلقى دعما من دولة الإمارات، وأصبح البعض يرى أن مدينة سيئون مناسبة لتكون عاصمة مؤقتة للبلاد بديلة عن عدن.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر