سوريا.. مقتل 36 مدنيا في سوريا بهجوم نسب إلى "داعش" ومقتل قيادي في التنظيم بهجوم أمريكي

قتل ما لا يقل عن 36 مدنيا في هجوم نسب إلى تنظيم “الدولة” في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة.
 
وقال المرصد إن التنظيم الجهادي “قتل 36 مواطنا من أبناء منطقة السخنة أثناء جمعهم الكمأة في منطقة الضبيات في ريف السخنة الجنوبي في بادية حمص، فيما تمكن بعض الأشخاص من الهروب والخروج من المنطقة”.
 
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من هجوم مماثل وقع السبت في المنطقة نفسها وخلف 16 قتيلا، بحسب المرصد الذي أوضح أن الضحايا كانوا يجمعون الكمأة بدورهم، لافتا إلى خطف ستين شخصا في الهجوم نفسه.
 
وأضاف المرصد أن 25 من هؤلاء أفرج عنهم اليوم الجمعة في حين لا يزال مصير الآخرين مجهولا.
 
وكثف تنظيم الدولة الاسلامية في الاشهر الاخيرة هجماته الدامية رغم خسارته معاقله في سوريا والضربات التي تعرض لها من التحالف الدولي ضد الجهاديين بقيادة الولايات المتحدة.
 
في نيسان/ابريل 2019، خطف التنظيم المتطرف 19 شخصا على الأقل معظمهم مدنيون في محافظة في وسط سوريا فيما كانوا يجمعون الكمأة.
 

إصابة أربعة جنود أمريكيين مقتل مسؤول داعش
 
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الأمريكي، الجمعة، مقتل قيادي بارز في تنظيم “الدولة” بهجوم في سوريا، مضيفا أن أربعة جنود أمريكيين أصيبوا في العملية مساء الخميس.
 
ويتلقى الجنود الأربعة الذين أصيبوا بانفجار خلال هذا الهجوم في شمال شرق سوريا العلاج في منشأة طبية أمريكية في العراق. وأوضح بيان مقتضب صادر عن القيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط “قُتل المستهدف حمزة الحمصي، وهو قيادي بارز في تنظيم الدولة”.
 
وأضاف البيان “الليلة الماضية، خلال غارة بمروحية مشتركة بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديموقراطية في شمال شرق سوريا، أسفر انفجار محدد الهدف عن إصابة أربعة جنود أمريكيين وكلب”.
 
منذ إعلان القضاء على “دولة الخلافة” عام 2019، تلاحق القوات الأمريكية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن قياديي التنظيم. وتشنّ بين حين وآخر غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في سوريا.
 
وتنتشر القوات الأمريكية التي تقود التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال سوريا وشمال شرقها.
 
ونجحت القوات الأمريكية في تصفية أو اعتقال قادة في عمليات عدة، قتل في أبرزها زعيما تنظيم “الدولة” أبو بكر البغدادي في تشرين الأول/أكتوبر 2019 ثم أبو ابراهيم القرشي في شباط/فبراير الماضي في محافظة إدلب (شمال غرب).
 
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا متشعبا، تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل نحو نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
 

 (فرانس برس)

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر