- قتلوا شقيقها واختطفوا الآخر.. مسلحو الانتقالي يقتحمون منزل ناشطة حقوقية بـ"عدن" على خلفية اقتحام مبنى المحافظة.. محافظ لحج يوقف مسؤول محلي ويُحيله للتحقيق الداخلية اليمنية تقول إنها أصدرت أكثر من 44 ألف جواز سفر خلال أسبوعين شهادات من السجن: السنوار كان نموذجا فريدا في القيادة أسئلة خطيرة حول مصداقيتها.. جواسيس إسرائيليون يكتبون أخبار الصحافة الأميركية ما أسباب استخدام واشنطن قاذفات بي-2 في استهداف مواقع للحوثيين باليمن؟ أستراليا: قدمنا دعما لضربات جوية أمريكية على مواقع تحت الأرض باليمن
شهادات من السجن: السنوار كان نموذجا فريدا في القيادة
غزة| 18 أكتوبر, 2024 - 6:40 م
ترك رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار بصمة لا تمحى في تاريخ المقاومة الفلسطينية. واعتقل السنوار عام 1988 وحكم عليه بـ4 أحكام بالسجن المؤبد (مدتها 426 عاما) بتهمة تدبير اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين و4 مخبرين فلسطينيين.
وفي السجن، برز كشخصية قيادية مهيبة، وهو ما أكده المسؤول السابق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، مايكل كوبي، الذي استجوبه لمدة 180 ساعة.
ووصف كوبي السنوار بقدرته الفريدة على القيادة والترهيب، وقال إنه عندما سأله عن سبب عدم زواجه في ذلك الوقت وكان عمره 28 أو 29 عاما، أجابه السنوار: "حماس هي زوجتي، وحماس هي ابنتي. حماس بالنسبة لي هي كل شيء".
وبعد إطلاق سراحه في صفقة "وفاء الأحرار" لتبادل الأسرى عام 2011، تزوج السنوار. وعلى الرغم من ذلك، ظلت مواقفه الحازمة تجاه المقاومة دون تغيير، حيث كان يرى أن المفاوضات مع إسرائيل لن تؤدي إلى استعادة الأرض الفلسطينية، بل القوة وحدها هي التي يمكن أن تحقق ذلك.
وصفقة "وفاء الأحرار" هي اتفاقية تبادل أسرى تمت بين حركة حماس وإسرائيل في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2011، بعد سنوات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة مصرية، بموجب الصفقة، تم الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كانت قد أسَرته كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحماس – في عام 2006، مقابل الإفراج عن ألف و27 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
كيف كان السنوار؟
وأكد نبيه عواضة، مناضل شيوعي لبناني سابق كان مسجونا مع السنوار بين عامي 1991 و1995، أن السنوار كان معارضا لاتفاق أوسلو للسلام، ووصف الاتفاقية بأنها "كارثية" وحيلة إسرائيلية تهدف لسرقة الأرض الفلسطينية بالقوة وليس بالمفاوضات دون أي نية للتخلي عنها.
وأوضح عواضة أن السنوار – الذي وصفه بـ"العنيد والعقائدي" – كان يحتفي عند سماع أي هجمات تنفذها حماس أو حزب الله اللبناني ضد إسرائيل ويطير فرحا، معتبرا أن المواجهة العسكرية هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي. بالنسبة للسنوار، الكفاح المسلح يظل هو السبيل الوحيد لفرض إقامة دولة فلسطينية.
بطولة في الحياة وشجاعة عند الرحيل.. السنـ،,،ـوار يترجل
— قناة يمن شباب الفضائية (@TVyemenshabab) October 18, 2024
| تقرير يمن شباب pic.twitter.com/Blx49aILzC
وقال عواضة إن السنوار كان "نموذجا مؤثرا لجميع الأسرى، حتى أولئك الذين لم يكونوا إسلاميين أو متدينين".
ويتابع عواضة: "وفي السجن، واصل السنوار مهمته في تعقب الجواسيس الفلسطينيين المتعاونين مع الاحتلال. ومكنته مهاراته القيادية وحدسه الحاد من كشف المخبرين المتخفين لصالح الشاباك، وحتى في ظروف الأسر، استغل وقته لتعلم اللغة العبرية بطلاقة.
وبينما كان يلعب تنس الطاولة في سجن عسقلان حافي القدمين، كان السنوار يقول إن مشيته بلا حذاء تمثل رغبته في أن تلامس قدماه أرض فلسطين، مضيفا: "أنا لست في السجن، أنا على أرضي. أنا حر هنا، في بلدي".
ويتذكر عواضة أن السنوار كان يكرر مرارا أن عسقلان، حيث سجنا معا، هي مسقط رأس عائلته.
وأعلنت حماس على لسان رئيسها في قطاع غزة خليل الحية -اليوم الجمعة- عن استشهاد السنوار، مؤكدا أن الحركة تسير على دربه في مقارعة الاحتلال حتى دحره.
المصدر : رويترز
أخبار ذات صلة
العالم | 18 أكتوبر, 2024
أسئلة خطيرة حول مصداقيتها.. جواسيس إسرائيليون يكتبون أخبار الصحافة الأميركية
غزة | 18 أكتوبر, 2024
ماضون على دربه حتى دحر الاحتلال.. حركة حماس تنعي استشهاد يحيى السنوار
غزة | 17 أكتوبر, 2024
الأزهر ينعي شهداء المقاومة الفلسطينية ويؤكد: الدفاع عن الأرض شرفٌ لا إرهاب
غزة | 17 أكتوبر, 2024
استشهد مشتبكا مع الاحتلال.. من هو قائد حركة حماس "يحيى السنوار"؟
غزة | 17 أكتوبر, 2024
استشهد مرتديا بزته العسكرية.. كيف انفضحت سردية إسرائيل عن يحيى السنوار؟