- تونس.. قيس سعيد يفوز بفترة رئاسية جديدة بنسبة 90 في المئة عدن.. مناقشة الاجراءات اللازمة لتنفيذ البرنامج الفني لبناء قدرات كوادر مصلحة الجمارك مأرب.. مسيرة نسائية حاشدة ووقفة للأطفال تنديدًا بجرائم الاحتلال بحق سكان غزة شبوة.. فصائل الانتقالي تواصل اختطاف مسؤول محلي سابق منذ أكثر من أسبوع بحجة دعم حماس.. عقوبات أمريكية على رجل الأعمال "حميد الأحمر" و9 من شركاته تعز.. التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع بين قوات طارق صالح ومسلحي القبائل بالوازعية هذه أبرز الموانئ النفطية الإيرانية الواقعة في مرمى الهجمات الإسرائيلية المحتملة
مقتل 18 شخصا في أعنف هجوم إسرائيلي يستهدف سوريا منذ سنوات
عربي| 9 سبتمبر, 2024 - 5:19 م
جانب من آثار الغارات الإسرائيلية على ريف حماة (الفرنسية)
قُتل 18 شخصا في حصيلة جديدة لغارات إسرائيلية استهدفت “مواقع عسكرية” في وسط سوريا، وفق ما أفادت السلطات السورية الاثنين، في ضربات هي “بين الأشدّ” على سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال وزير الصحة السوري حسن محمد الغباش خلال جولة لمجموعة صحافيين في مصياف في حديث لفرانس برس إن “عدد شهداء العدوان الإسرائيلي” على محيط مصياف “بلغ 18 شهيدا” بالإضافة إلى 37 جريحاً.
من جهته، أعلن المرصد السوري الذي يتّخذ من بريطانيا مقرّا وله شبكة مصادر ومندوبين واسعة في سوريا، أن حصيلة الغارات التي طالت مواقع عسكرية في محافظة حماة، ارتفعت إلى 26 قتيلا.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا لحليفيه إيران وحزب الله، لكن نادرا ما تؤكد اسرائيل تنفيذ هذه الضربات.
وخلال جولة نظمتها السلطات السورية، شاهد الصحافيون ومن بينهم مراسل فرانس برس آثار القصف جلية على الطريق المؤدي إلى مدينة مصياف والذي تضرر بشكل كبير، بالإضافة إلى أضرار بالبنى التحتية مثل شبكة الكهرباء وشبكة الاتصالات.
وتوزعت على جانبي الطريق سيارات محترقة ومتفحمة بشكل كامل تحولت إحداها إلى هيكل معدني، فيما كان الدخان لا يزال يتصاعد بشكل محدود من بعض الأشجار والأعشاب المحترقة.
وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة أعلى بلغت 26 قتيلا، من بينهم “5 مدنيين” و”4 من الجيش والمخابرات السورية” و14 سوريّا “يعملون مع الايرانيين”، بالإضافة إلى 3 “جثث مجهولة الهوية”.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن الغارات “من أكبر الضربات وأشدّها” التي تنفذها إسرائيل في سوريا.
وأضاف أن الغارات استهدفت “مركز البحوث العلمية في مصياف ومواقع مرتبطة به”. وأشار إلى أنه يجري تطوير “صواريخ دقيقة ومسيّرات” في هذا المركز الذي يضمّ خبراء إيرانيين.
وردا على سؤال من مكتب القدس في فرانس برس عن هذه الغارات، قال الجيش الإسرائيلي إنه “لا يعلّق على تقارير وسائل إعلام أجنبية”.
ونددت الخارجية السورية بهذه الغارات، معتبرةً في بيان أن “تمادي كيان الاحتلال الاسرائيلي في اعتداءاته على الأراضي السورية” دليل على سعيه “المحموم” إلى “مزيد من التصعيد في المنطقة والدفع بها إلى منزلقات خطرة سيكون لها عواقب وخيمة لا يمكن توقعها”.
مبان عسكرية
وذكر المرصد أن الغارات أسفرت عن “تدمير مبان ومراكز عسكرية”.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أن الهجوم حصل قرابة الساعة 20,23 مساء الأحد (17,23 ت غ) “من اتجاه شمال غرب لبنان”، مؤكّدة أنه استهدف “عددا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنها ستتصدّى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري على حدودها.
ودانت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين الغارات الإسرائيلية “الإجرامية”. وقال الناطق باسمها ناصر كنعاني “ندين بشدة هذا الهجوم الإجرامي الذي نفّذه النظام الصهيوني على الأراضي السورية. نعتقد أن الوقت حان ليتوقف مؤيدو الكيان (الإسرائيلي) عن دعمه وتسليحه”.
ومنذ سنوات النزاع الأولى في سوريا، كانت إيران أحد أبرز داعمي الرئيس بشار الأسد، سياسيا وعسكريا واقتصاديا، كما دعمت طهران مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله، في القتال الى جانب الجيش السوري.
وتمكنت القوات السورية، بفضل الدعم الايراني والروسي، من استعادة قسم كبير من الأراضي السورية التي كانت خسرتها في أول الحرب لصالح فصائل معارضة.
وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، في أعقاب شنّ الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية.
وإن كان حزب الله أعلن فتح “جبهة إسناد” لغزة من جنوب لبنان ضد إسرائيل، فإن سوريا تحاول البقاء بمنأى من التصعيد الإقليمي، لكن حزب الله اللبناني وفصائل أخرى موالية لإيران تنفّذ أحيانا هجمات ضد مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة انطلاقا من سوريا.
في نيسان/أبريل الماضي، استهدف قصف نُسب إلى اسرائيل مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية في دمشق أسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني. وردّت إيران على هذا القصف بهجوم غير مسبوق على إسرائيل.
وفي آب/أغسطس، قتل ثلاثة مقاتلين موالين لإيران في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للجيش السوري وحزب الله اللبناني في وسط سوريا.
المصدر: فرانس برس
أخبار ذات صلة
العالم | 7 أكتوبر, 2024
هذه أبرز الموانئ النفطية الإيرانية الواقعة في مرمى الهجمات الإسرائيلية المحتملة
غزة | 7 أكتوبر, 2024
خالد مشعل: "طوفان الأقصى" نقلة كبيرة بالصراع وأعاد إسرائيل إلى نقطة الصفر
عربي | 7 أكتوبر, 2024
اليورانيوم المنضب سلاح فتاك.. هل استخدمته إسرائيل في لبنان؟
ترجمات | 7 أكتوبر, 2024
وول ستريت جورنال: تاجر أسلحة روسي سيئ السمعة يستعد لعقد صفقة مع الحوثيين في اليمن
عربي | 6 أكتوبر, 2024
حزب الله يضرب مواقع في حيفا وطبريا وإسرائيل تقصف ضاحية بيروت
العالم | 6 أكتوبر, 2024
رويترز: إيران فقدت الاتصال بقائد فيلق القدس بعد ضربات إسرائيلية على بيروت