- مانشستر سيتي يجدد ثقته بمدربه غوارديولا لعاميين غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستشفى كمال عدوان مجددا وينشر معلبات سامة لقتل السكان نتنياهو وغالانت مهددان بالاعتقال في 124 دولة.. قرار المحكمة الدولية يسبب هستيريا للإحتلال الإسرائيلي جامعة عدن تستنكر انتهاكات وعمليات سطو على أراضيها من قبل مسلحي الانتقالي عمران: العثور على جثة مسلح حوثي مقتولا داخل عبّارة لتصريف المياه مشرحة الخرطوم مكتظة بالجثث.. السودان: 70 قتيلاً في قرية "ودعشيب" بهجمات قوات الدعم السريع عيدروس الزبيدي خلال لقائه قيادة الإصلاح: استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب أولويتنا
يا حوثي اقرأ المشهد جيداً
أراء| 29 سبتمبر, 2024 - 6:10 م
المشروع الإيراني التوسعي الذي اختطف اسم" المقاومة" من صانعيه الحقيقيين، لم يترك أمام أذرعه من خيار غير خيار الموت من أجل إيران.
سلح حزب الله وأعد قياداته إعداداً أيديولوجياً وطائفياً لهذا الغرض، وسلح المليشيات العراقية الطائفية وأعدها لهذا الغرض، وسلح الحوثي وأعده إعداداً انتهازياً لهذا الغرض، وابتز حماس موظفاً التباينات الفلسطينية في التعاطي مع المنهج المناسب لمسار المقاوم الفلسطينية بين الفصائل المناضلة المختلفة ليزرع مشروعه المدمر.
عمل حزب الله على تخريب التفاهمات الوطنية لبناء الدولة اللبنانية، ووجه سلاحه لقتل السوريين واليمنيين المقاومين للانقلاب الحوثي المدعوم ايرانياً، وقتل كل من يناضل من أجل الدولة الوطنية الرافضة للهيمنة الايرانية في المنطقة العربية، ولم يقتل سلاح حزب الله جندياً اسرائيلياً واحداً في معارك اسناد غزة، بينما قتل في اليمن وفي سوريا ولبنان الآلاف.
الحوثي بصواريخ إيران المنطلقة من مناطق سيطرته قدم خدمة للعدو الاسرائيلي بتعزيز رواية اسرائيل أنها محاصرة وإنها تواجه حرب الابادة من جيرانها، بينما تقول الحقيقة ان هذه الصواريخ لم تقدم أي اسناد لصمود غزة في وجه الابادة الوحشية الاسرائيلية. ولم تصل صواريخ الحشد الشعبي إلى أي منطقة في اسرائيل إلا وقد نفذت طاقتها التفجيرية لتسقط كومة من رماد محترق.
كان على هؤلاء أن يموتوا من أجل إيران، وأن يفجروا ويرسلوا صواريخهم ومسيراتهم حسب ما تقتضيه الحاجة التي يحددها النظام الايراني. وكان لا بد من إخراس أي صوت ينتقد أو يعارض هذا التوظيف القبيح لمفهوم المقاومة الذي سخر دماء العرب في هذه البلدان لحماية نظام ولي الفقيه.
في اليمن رفض الحوثة أي مشروع للسلام لا يتفق مع المسارات السياسية والعسكرية التي قرر النظام الايراني أن ينتظم في إطارها ما يسمى مشروع المقاومة، وكان أن كرس الحوثة خيار الموت كخيار وحيد أمام اليمنيين، تماماً كما فعل حزب الله امام اللبنانيين، وغيرهم في أكثر من مكان.
وحينما جاءت اللحظة التي كان فيها على إيران أن تختار بين الوطن وأذرعها قررت أن تختار الوطن، هذه هي فارس التي لا زالت ترى العرب مجرد لخميين يحمون حدودها، وكانت قيمة نصر الله خمس أيام حداد لا أكثر، تماماً مثلما كانت قيمة هنية وعوداً بالانتقام انتهت بحديث عذب عن الاخوة الامريكان.
يا حوثي اقرأ المشهد جيداً، تعال إلى كلمة سواء، فاليمن يتسع للجميع، والمرجعيات الثلات، وخاصة نتائج الحوار الوطني، هي الطريق الى السلام.
مقالات ذات صلة
كتابنا | 16 نوفمبر, 2024
لا ثومة ولا بصل.. تفاح
كتابنا | 15 نوفمبر, 2024
تعز بعد فتح المنفذ!
أراء | 13 نوفمبر, 2024
إيران.. رأسمال أقل "ربح أكثر"
كتابنا | 8 نوفمبر, 2024
الثابت والمتحرك في الشرعية اليمنية؟
أراء | 7 نوفمبر, 2024
ترامب رئيساً مجددا.. ماذا يعني هذا لليمن؟
أراء | 3 نوفمبر, 2024
ما المتغير في التحركات العسكرية والدبلوماسية الأمريكية في الساحة اليمنية؟