مشروع هش: مساعي الانتقالي للانفصال تواجه تعقيدات محلية وإقليمية كبيرة
"رمز وطني للصمود".. رئيس الأركان يشيد ببطولات قبيلة أرحب في الدفاع عن الجمهورية
المخلافي: المجاملة في الشأن العام خطيئة وطنية واليمن يضيع بصمت النخب
ترامب: سنشن هجمات برية في أميركا اللاتينية قريباً
تقرير دولي: حملات الجباية الحوثية أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرتهم
الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب باستبعاد عبدالقادر المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط 
مشروع هش: مساعي الانتقالي للانفصال تواجه تعقيدات محلية وإقليمية كبيرة
"رمز وطني للصمود".. رئيس الأركان يشيد ببطولات قبيلة أرحب في الدفاع عن الجمهورية
المخلافي: المجاملة في الشأن العام خطيئة وطنية واليمن يضيع بصمت النخب
ترامب: سنشن هجمات برية في أميركا اللاتينية قريباً
تقرير دولي: حملات الجباية الحوثية أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرتهم
الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب باستبعاد عبدالقادر المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط 
الحوثي
ربما يبدو الحوثي الرابح الوحيد إزاء تطور الأحداث في المناطق الشرقية، يراقب عن كثب ما ستفضي إليه تلك المستجدات من تباينات ومآلات، لكنه بالفعل مبتهج بالتصدع الذي قصم ظهر الشرعية، حيث لم تتشكل ردة فعله بعد..
منذ إعلان المقاومة الشعبية بتعز في 16 من أبريل 2015م، تحركت القوات وفق خطط مدروسة أعدّتها قيادات المقاومة الخفية والظاهرة. كان الشيخ حمود سعيد المخلافي، قائد المقاومة الشعبية في تعز، أبرز شخصية تصدرت المشهد وعرفتها تعز واليمن والمنطقة.
غدت الشرعية اليمنية مجرد مسمّى وظيفي فاقد للمعنى والأثر، لا يشير إلى سلطة، وإنما يرمز لانتكاسات متواترة، وهزائم تُبتر كل يوم جزءًا من كيانها، وانزياح كلي لمسؤوليتها ومهامها، وضياع حاضرها ومستقبلها، وتلاشي البلاد التي تمثلها، والنظام الجمهوري الذي فُوِّضت للحفاظ على ما تبقى منه.
لا يمكن إنكار أن مسيرة استعادة الدولة اليمنية من براثن الانقلاب الحوثي، التي مضى عليها ما يقارب العقد من الزمان، لا تسير بالوتيرة المرجوة أو بالشكل المطلوب. فكل يوم يمر على بقاء صنعاء تحت سيطرة الميليشيا الحوثية، هو خسارة مضاعفة للهوية، وتكريس لمزيد من التشرذم واليأس في نفوس اليمنيين.
في قلعة القاهرة دار نقاش بين الخبراء الإيرانيين وقيادات مليشيا الحوثي والحرس الجمهوري، انتهى بتشديد الخبراء القادمين من إيران على ضرورة السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية الحاكمة لمدينة تعز، كان من بينها جبل جرة وتبة الأمن السياسي وتبة الإخوة وغيرها من المواقع المطلة على وسط المدينة.
أفكر بالكتابة عن قناة بلقيس، أعرف أكثر العاملين فيها، وبيننا ما هو أكثر من العيش والملح: الضحك. كلما فكرت أن أبدأ؛ أجدني أستهل بالإشادة: تناغم الفريق، كسر القوالب لصناعة صحافة، انتشار شبكة مراسلين، أناقة الأداء بحرية، والاهتمام بصوغ الجملة لأسر أذن المشاهد. هذا ما كتبه في الذكرى الثانية لانطلاقة القناة، التي ظهرت في وقت عصيب ومهم للغاية: 2015.