













الحوثي

بعد توقف الحرب بين الشرعية والحوثي، ولم يفض مسارها إلى نقطة انتصار أو هزيمة، وتوقفها على الأرض في حدود جغرافية معينة؛ تعمد الحوثي تغيير سياسته واللجوء إلى خطط بديلة واستراتيجيات خفية هدفها إرباك المشهد السياسي وافتعال الأزمات في المناطق الشرعية

من لا يحاكم الخيانة، سيعيد إنتاجها. من لا يقف أمام المجرمين بصرامة، سيقف لاحقًا في صفوف اللاجئين، باكيًا على وطنٍ لم يحمه.

في صنعاء، ومختلف المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين، يجري تمجيد القتلة والمجرمين، ويتم تصويرهم على أنهم "أولياء"، تُرفع صورهم، ويُنظر إليهم كرموز مُقدّسة، مع أن رصيدهم الحقيقي لا يتجاوز القتل والنهب والاختطاف والتفخيخ وتمزيق الدولة والمجتمع...!!

خيار المقاومة الفردية والجماعية بكل الوسائل المتاحة هي الطريق الوحيد لهزيمة الحوثي والإمامة والانقلاب وبناء الجمهورية مرة أخرى.

على مدى سنوات مضت حُوصر هذا الشيخ اليمني البارز وتعرَّضَ لضغوطٍ وتهديدات لم يستسلم لها أبدا، لأنه كان يرى نماذج من الممارسات البشعة التي طالت شخصيات من زملائه وقعت في قبضة الجماعة وانتهى بها الأمر إما للتعذيب والتغييب أو الموت.

يقصف.. وأنا سأعمل جهدي. رد الشيخ صالح حنتوس على التهديدات الحوثية إذا لم يسلم لهم رقبته.