مشاورات مسقط.. رابطة حقوقية تطالب بحل ملف المختطفين وإنهاء معاناتهم
صحيفة تركية: تمدّد الانتقالي شرقي اليمن.. صعود سريع فوق قاعدة هشة
تقرير حقوقي: ١٠٠ قتيل في سيئون.. وانتهاكات الانتقالي تهدد السلم المجتمعي في اليمن
حضرموت.. إغلاق مطار سيئون وإلغاء الرحلات الجوية بشكل مفاجئ
الصين تُجدّد تأكيد موقفها الداعم لوحدة وسيادة اليمن وسلامة أراضيه
الأمريكي للعدالة يحذّر من تدهور خطير في حالة المحامي "صبرة" ويدعو إلى تدخل عاجل 
مشاورات مسقط.. رابطة حقوقية تطالب بحل ملف المختطفين وإنهاء معاناتهم
صحيفة تركية: تمدّد الانتقالي شرقي اليمن.. صعود سريع فوق قاعدة هشة
تقرير حقوقي: ١٠٠ قتيل في سيئون.. وانتهاكات الانتقالي تهدد السلم المجتمعي في اليمن
حضرموت.. إغلاق مطار سيئون وإلغاء الرحلات الجوية بشكل مفاجئ
الصين تُجدّد تأكيد موقفها الداعم لوحدة وسيادة اليمن وسلامة أراضيه
الأمريكي للعدالة يحذّر من تدهور خطير في حالة المحامي "صبرة" ويدعو إلى تدخل عاجل 
إيران
لم تمر على إيران مرحلة من الإرباك الظاهر، كما هي عليه اليوم من التناقض الذي انعكس بشكل جلي من خلال تصريحات وزير الخارجية عباس عراقجي. يمكن تفهم حالة الإرباك تلك، إذ أن إيران والمنطقة بشكل عام تمران بمرحلة في غاية الحساسية، بل إن النظام في إيران لم يمر بظروف أكثر حساسية من تلك التي يمر بها حالياً، من بعد الحرب العراقية الإيرانية.
ليس المهم انتكاسة القوميين العرب وارتماؤهم في حضن إيران، أولًا لأن الأمر ليس جديدًا، وثانيًا لأنهم لا يختلفون عن كثير من الجماعات اليسارية والإسلامية، الشيعية منها أو السنية، العربية ومنها حركة حماس بطبيعة الحال.
يريد الكيان ضربة كبيرة خاطفة ليغسل دماء العجز عن وجهه.. وتريد طهران تمرير رسالة لنتنياهو، واختبار بعض التقنيات في إطار التجهيز لمواجهة محتملة. ويبدو أن العاصمة اليمنية صنعاء، المحتلة من الحوثة، كانت المكان المناسب لتبادل المنافع للطرفين.
في فبراير 2013، حضرت أول مؤتمر صحفي لجهة يمنية رسمية هي وزارة الداخلية. المؤتمر الصحفي كان حول السفينة التي ضبطتها الأجهزة الأمنية، وتُدعى "جيهان 1"، تحركت من الموانئ الإيرانية وأبحرت في مسارات التهريب في طريقها إلى الحوثة.
من الغباء بمكان الاعتقاد بأن طهران هي الداعم الوحيد للحوثي في هذا المجال، لكنها قد تكون نقطة التجميع الأهم في شبكة شراء الأسلحة وتسهيل وصولها.
خلال العقد الماضي كانت إيران تلعب باحترافية عالية، استطاعت التحكم في «أربع عواصم عربية»، وكان جنرالها قاسم سليماني يعبر الحدود من إيران للعراق فسوريا ولبنان، كما يسافر من طهران لقم.