ريال مدريد ينتزع فوزاً ثميناً من إنتر وانتصار عريض للسيتي وأتلتيكو يسقط بقخ التعادل  

حقق ريال مدريد الإسباني فوزاً "قاتلاً" على مستضيفه إنتر الإيطالي (1-0) في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، ووقّع البرازيلي رودريغو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (89).
 
وقاد البديل المهاجم الدولي البرازيلي رودريغو فريقه ريال مدريد الإسباني إلى خطف فوز قاتل من مضيفه إنتر ميلان الإيطالي بتسجيله الهدف الوحيد في قمة المجموعة الرابعة على ملعب "جوسيبي مياتسا" في ميلانو الأربعاء في الجولة الأولى من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
 
وكان ريال مدريد في طريقه إلى كسب نقطة ثمينة بفرض التعادل على إنتر ميلان الذي كان صاحب أفضلية نسبية أغلب فترات المباراة، لكن رودريغو، بديل لوكاس فاسكيس، اقتنص هدفا غاليا بعد هجمة منسقة قادها الدولي الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي الذي مرر كرة على طبق من ذهب إلى البديل الآخر الدولي الفرنسي إدواردو
 
كامافينغا الذي لعب مكان الكرواتي لوكا مودريتش، فهيأها بدوره إلى رودريغو أمام المرمى فتابعها "على الطائر" بيسراه داخل المرمى.
 
وكان إنتر ميلان صاحب الأفضلية منذ بداية المباراة وضغط بقوة تفاديا لسيناريو الموسم الماضي عندما سقط على أرضه أمام النادي الملكي بثنائية نظيفة في دور المجموعات بعدما كان خسر أمامه 2-3 في مدريد.
 
ويعود الفضل في الفوز الملكي أيضا إلى حارس مرماه الدولي البلجيكي تيبو كورتوا الذي تألق بشكل لافت وتصدى للعديد من الفرص الحقيقية خصوصا للأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والبوسني إدين دجيكو.
 
وأبقى مدرب ريال مدريد الإيطالي كارلو أنشيلوتي على قائد المنتخب البلجيكي إدين هازار على دكة البدلاء مفضلا عليه لوكاس فاسكيس.
 

فوز تاريخي لشيريف تيراسبول
              
دشَّن شيريف تيراسبول المولدوفي المغمور مغامرته القارية بفوز تاريخي على ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني 2-صفر في تيراسبول.
 
وسجل المالي أداما تراوريه بتسديدة "على الطائر" (16) والغيني مومو يانسان بضربة رأسية (62) الهدفين.
 
وهي المرة الأولى التي يخوض فيها شيريف تيراسبول الذي يمثّل إقليم ترانسنيستريا الانفصالي الغامض، في المسابقة القارية العريقة، حيث كانت مشاركته القارية سابقا في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
 
 
انتصار عريض لمانشستر سيتي
 
على ملعب الاتحاد في مدينة مانشستر، حقق مانشستر سيتي الإنكليزي فوزاً مثيراً على لايبتسيش 6-3، لحساب المجموعة الأولى، وخاض صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين أول مباراة له أساسياً في صفوف سيتي بعد ان تعافى من اصابة تعرض لها في يورو 2020 الأخيرة.
 
وكان سيتي بلغ نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخه وخسر أمام جاره تشيلسي بهدف مقابل لا شيء.
 
وافتتح المدافع الهولندي ناتان اكي التسجيل لسيتي مستغلاً ركلة ركنية من جاك غريليش ليتابعها برأسه داخل الشباك (16).
 
وضاعف سيتي تقدمه عندما انتزع دي بروين الكرة عل الجهة اليمنى وتخطى مدافعاً قبل أن يمرر كرة عرضية ماكرة داخل المنطقة حاول الفرنسي نوردي موكييلي تشتيتها لكنه سددها رأسية خطأ داخل مرماه (28).
 
وظن المهاجم البرتغالي أندري سيلفا بأنه قلص الفارق للايبتسيش لكن هدفه أُلغي بداعي التسلل (36).
 
ونجح الفريق الألماني في تقليص الفارق فعلاً عندما رفع السويدي أميل فورسبرغ الكرة باتجاه موكييلي الذي سددها راسية باتجاه الفرنسي كريستوفر نكونكو الذي سدد رأسية بدوره داخل شباك الحارس البرازيلي ايدرسون (42).
 
ولكن سيتي سرعان ما أعاد الفارق إلى سابقه بتسجيل الهدف الثالث من ركلة جزاء انبرى لها الجزائري رياض محرز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في الشوط الاول اثر لمسة يد داخل المنطقة.
 
وتلقت شباك سيتي هدفاً ثانياً بواسطة نكونكو الذي تلقى كرة متقنة من الإسباني داني اولمو فتخطى آكي وسددها داخل الشباك (51).
 
لكن مرة جديدة أعاد غريليش الفارق إلى سابقه في أول مباراة يخوضها في هذه المسابقة عندما سدد كرة لولبية في الزاوية البعيدة (56).
 
وأبى نكونكو  إلا أن يسجل الهاتريك عندما استغل كرة أمامية من يوسف بولسن ليتابعها داخل الشباك (73)، لكن فريقه لم ينعم كثيراً بتقليص الفارق لأن البرتغالي جواو كانسيلو سجل الهدف الخامس لسيتي بتسديدة قوية في سقف الشباك (75).
 
وأكمل لايبزيغ الدقائق الـ11 الاخيرة بعشرة لاعبين اثر طرد لاعبه الاسباني انخلينو المنتقل إليه من سيتي بالذات لتلقيه الانذار الثاني في المباراة.
 
وأنهى المهاجم البرازيلي غابريال جيزوس مهرجان الأهداف باضافة السادس قبل نهاية المباراة بخمس دقائق.
 

أتلتيكو مدريد يسقط في فخ التعادل
 
على ملعب واندا ميتروبوليتانو  في العاصمة الإسبانية مدريد، انتهى لقاء أتلتيكو مدريد وبورتو بالتعادل السلبي (0-0)، لحساب المجموعة الثانية.
 
وجلس مهاجم أتلتيكو القديم الجديد الفرنسيي أنطوان غريزمان على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين حيث فضل عليه مدربه الأرجنتيني دييغو سيميويني المهاجم البرتغالي جواو فيليكس ليلعب إلى جانب الأوروغوياني المخضرم لويس سواريز، في حين لعب توماس ليمار وجيفري كوندوغبيا أساسيين.
 
وقدم أتلتيكو مدريد بطل إسبانيا الموسم الماضي أداء باهتاً معظم فترات المباراة وعلى الرغم من تحسن الأمور بعد إجراء سيميوني تغييرات هجومية في الشوط الثاني من خلال إشراك غريزمان بدلاً من فيليكس ودخول الأرجنتيني آنخل كوريا، فإن أبرز فرصتين كانتا لبورتو عندما سدد أوتافيو كرة قوية ارتدت من القائم (50)، ثم هدف الإيراني مهدي طاريمي الذي استغل سوء التفاهم بين كوندوغبيا وحارس مرماه السلوفيني يان أوبلاك (80). لكن الفار ألغي الهدف.
 
وقوبلت مشاركة غريزمان بصفرات الاستهجان حيث وصف بعض أنصار "كولشيونيروس" المهاجم الفرنسي بالخائن لدى انتقاله إلى برشلونة عام 2019 قبل العودة إلى أتلتيكو.
 
وسنحت فرصة أخيرة لأتلتيكو مدريد في الوقت المضاف عن طريق سواريز الذي سدد حرة مباشرة أصابت الشباك من الخارج.
 

المصدر: بي إن سبورت +وكالات

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر