5 استنتاجات من الظهور الأول لسولاري مدرب ريال مدريد

[ سولاري مدرب ريال مدريد ]

نجح سانتياجو سولاري، المدير الفني المؤقت لريال مدريد، في تخطى العقبة الأولى في مسيرته مع الفريق الأبيض، بعدما فاز على مليلية بأربعة أهداف نظيفة، في ذهاب دور الـ 32 من كأس ملك إسبانيا.
 
وجاء الفوز بنتيجة كبيرة وبعرض هجومي قوي، على الرغم من كونها مباراة في المتناول أمام خصم اكتفى بالتمثيل المشرف واستقبال بطل أوروبا 3 مرات على التوالي على أرضه وأمام أعين جماهيره.
 
ويستعرض أبرز 5 استنتاجات من الظهور الأول لسولاري مع ريال مدريد في التقرير التالي:
 
ثبات الطريقة
 
استبعد سولاري عدد من اللاعبين الأساسيين بهدف الراحة ووجه كل تركيزه على البدلاء والشباب، في حين قام بالاعتماد على طريقة اللعب المعتادة مع جولين لوبيتيجي وهي 4-3-3.
 
من خلال تجربته مع فريق الكاستيا يعتمد سولاري بشكل دائم على طريقة 4-2-3-1، إلا أنه فضل الاستمرار مع 4-3-3 التي اعتاد عليها اللاعبون مع المدرب السابق.
 
لعب الفريق بأسينسيو وفينيسيوس كجناحين تقليديين ونجحا بسهولة في اختراق دفاعات الخصم بالإضافة لعودة كريم بنزيما وماركو أسينسيو للتسجيل.
 
بدون تغييرات
 
حافظ سولاري على النظام الذي وضعه لوبيتيجي، بإشراك تيبو كورتوا في مباريات الليجا، على أن يتولى كايلور نافاس حراسة مرمى الفريق في مباريات دوري أبطال أوروبا وكأس الملك.
 
شارك بالأمس الحارس الكوستاريكي وقدم مباراة طيبة وبث الثقة في الخط الخلفي بعد الهزيمة المذلة في الكلاسيكو، وفي انتظار قرار المدرب حول من سيشارك بالمباراة المقبلة أمام بلد الوليد في الليجا.
 
مستوى رائع
 
استغل ألفارو أودريوزولا الفرصة للمشاركة كأساسي أمس، وقدم مستوى أكثر من رائع بإحرازه لهدف وصناعة هدفين في ظل غياب داني كارفاخال للإصابة.
 
سخر الظهير الشاب كل قدراته لتعويض غياب كارفاخال واستثمر سرعته على الجانب الأيمن في المرور وإرسال الكرات العرضية بالإضافة للعودة وتأدية الدور الدفاعي.
 
منح سولاري الثقة مجددا لأودريوزولا الذي لم يحظ مؤخرا بدعم لوبيتيجي، الذي فضل الاعتماد على ناتشو أو لوكاس فاسكيز في المباريات الماضية.
 
مستقبل الفريق
 
في أول مباراة مع المدرب الجديد للفريق الأول، ظهر الموهوب فينيسيوس جونيور في التشكيلة الأساسية، واستطاع أن يسرق الأنظار رفقة أودريوزولا بفضل مراوغاته وسرعته على الجانب الأيسر.
 
لم يسلم الظهير الأيمن لمليلية من مهارت فينيسيوس الذي وصل إلى مناطق المنافس بشتى الطرق، وعلى الرغم من افتقاده للمسة الأخيرة، إلا أنه تمكن من صناعة هدفين.
 
عودة الخبير
 
في المران الأخير قبل المباراة ظهر سولاري أغلب فترات التدريب بجوار المعد أنطونيو بينتوس، الذي لم يحصل على صلاحياته بالكامل أثناء تواجد لوبيتيجي.
 
فضل المدرب السابق إسناد المهمة الأكبر في الإعداد البدني للاعبين لطاقمه المساعد، فيما تقلصت أدوار المعد الإيطالي، الذي يحظى بحب وثقة اللاعبين.
 
ويبدو أن سولاري رأي أنه من الضروري كسب ود الجميع لإتمام عمله على أكمل وجه، ليقرر إعادة كل الصلاحيات البدنية لبينتوس والاعتماد عليه كفرد مهم في الطاقم المساعد.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر