الأخبار

بايدن قبل مغادرة البيت الأبيض: نحرز بعض تقدم فيما يتعلق باتفاق غزة

‫العالم‬| 10 يناير, 2025 - 12:13 ص

image

قال الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس، إن تقدما حقيقيا يجري إحرازه نحو التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، في وقت يواصل فيه المفاوضون السعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل.

وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض: "إننا نحرز بعض التقدم الحقيقي، لقد التقيت المفاوضين اليوم". وأضاف: "ما زلت آمل بأن نتمكن من إجراء عملية تبادل (لأسرى مقابل المحتجزين)".

وكعادة الإدارة الأميركية، اتهم بايدن حركة حماس، بقوله: "حماس هي التي تقف في طريق هذا التبادل حاليا، لكنني أعتقد أننا قد نكون قادرين على إنجاز ذلك، نحن بحاجة إلى إنجازه".

والأربعاء قال وزير الخارجية الأميركي بلينكن "إن المفاوضين "قريبون جدا" من اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة". جاء في مؤتمر صحفي على هامش زيارته لفرنسا، وأضاف "نأمل إنجازه في الوقت المتبقي لنا" من إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، قبل تسليم الحكم لترامب في الـ20 من الشهر الجاري.

حماس تؤكد تقديم تنازلات

من جانبه قال مسؤول في حركة حماس، الأربعاء، أن التوصل لاتفاق مع إسرائيل مرهون بتجاوب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قضيتي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من قطاع غزة.

وأضاف طاهر النونو القيادي في حماس "لسنا بعيدين عن اتفاق إذا ما كان هناك تجاوب من نتنياهو في موضوعي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب". واشار "نحن قدمنا تنازلات عديدة في سبيل إنجاح جهود الوساطة لوقف إطلاق النار ولإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة".

وتابع "ولكن في كل مرة كنا نصطدم بتعنت إسرائيلي ورفض ونسف لكل تلك الجهود والعودة إلى نقطة الصفر لأن نتنياهو يريد التنصل من أي تعهدات تفضي بوقف إطلاق نار دائم في غزة".

وتشترط حماس أن يتضمن أي اتفاق مع إسرائيل وقف إطلاق نار دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، فيما تسعى إسرائيل إلى التوصل لصفقة جزئية لتبادل أسرى مع حماس دون أي تعهد بتطبيق الشرطين.


غزة بين تهديدات ترامب وتفاؤل بايدن

في الوقت الذي يتفائل باين المغادر من البيت الأبيض، وجدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الثلاثاء تهديده بأن يفتح أبواب “الجحيم” على الشرق الأوسط إذا لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل وصوله البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

ورفضت حماس تهديدات ترامب. وقال النونو “من الأفضل أن يفكر ترامب في إنجاح جهود الوساطة وإنهاء الحرب في غزة بدلا من التهديدات التي لن تجلب سوى مزيد من الدمار والقتل لشعبنا الفلسطيني”.

وكان ترامب قد قال، في 16 ديسمبر/ كانون الأول 2024، عقب اتصال مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "لن يكون لطيفاً إذا لم يجر تحرير الرهائن (المحتجزين) لدى حماس قبل أن أتولى السلطة" في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.

كما حذر ترامب -الذي يتسلم منصبه يوم 20 يناير/ كانون الثاني الجاري- في الثاني من ديسمبر، من "الجحيم كله" في المنطقة إذا لم يطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين. 

وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "الجميع يتحدّث عن الرهائن الذين يجري احتجازهم بعنف وبطريقة غير إنسانية، وبما يتعارض مع إرادة العالم بأسره في الشرق الأوسط، ولكن كل ذلك مجرد كلام دون أي فعل". 

وأضاف: "إذا لم يجر إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير/ كانون الثاني 2025، وهو التاريخ الذي أتسلم فيه بفخر منصبي رئيساً للولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيم لا مثيل له في الشرق الأوسط، وسيواجه المسؤولون عن هذه الفظائع ضد الإنسانية عقاباً شديداً".

المصدر: وكالات

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024