الأخبار

إعلام عبري: إسرائيل تستعد لشن ضربة كبيرة ضد للحوثيين في اليمن

ترجمات| 16 ديسمبر, 2024 - 6:43 م

يمن شباب نت- ترجمة خاصة

image

أرشيفية

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، أن جيش الاحتلال يستعد لشن ضربة كبيرة ضد الحوثيين الموالين لإيران في اليمن، وذلك ردا على الهجمات الصاروخية التي تشنها الجماعة. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت جماعة الحوثي قصف هدف عسكري إسرائيلي في منطقة يافا بصاروخ باليستي.

وقال موقع "إسرائيل هيوم"، إن "الحوثيين زادوا من محاولاتهم لتحدي إسرائيل في الأيام الأخيرة، وبناء على ذلك، أقر المسؤولون الإسرائيليون بأن الوضع لا يمكن أن يستمر، حيث يستعدون لشن ضربة كبيرة ضد أهداف الحوثيين في اليمن".

وأضاف، "لا يزال سلاح الجو الإسرائيلي غير متأكد مما إذا كان المتمردون الحوثيون في اليمن قد أطلقوا ثلاث أو أربع طائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل صباح الاثنين. لكن من الواضح أن الحوثيين زادوا من محاولاتهم لتحدي إسرائيل في الأيام الأخيرة".

وأشار إلى أنه "تم اعتراض إحدى الطائرات المسيرة بالقرب من إيلات، وتم إسقاط أخرى باستخدام أساليب القتل الناعم، واختفت طائرة ثالثة عن الرادار ولم يتم تحديد موقعها حتى الآن".

وبحسب تقديرات القوات الإسرائيلية، فإن تصعيد هجمات الحوثيين يرجع جزئيا إلى الضربات القوية التي تلقاها "محور الشر" الإيراني في الأسابيع الأخيرة، حيث يحاول الحوثيون استغلال الوضع لتولي دور قيادي، وفق الموقع.

وتابع: "يعترف المسؤولون الإسرائيليون بأن الوضع لا يمكن أن يستمر ويستعدون لاحتمال توجيه ضربة ثالثة كبيرة ضد أهداف الحوثيين في اليمن"

من جانبها، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، إنه من المرجح أن ترد إسرائيل أخيرا على الحوثيين في اليمن خلال الأسابيع المقبلة، وذلك في أعقاب هجوم صاروخي باليستي آخر نفذه الوكيل الإيراني.

ونقلت الصحيفة في تقرير لها عن مصادر قولها إن "إسرائيل فقدت صبرها مع الحوثيين وربما تكون مستعدة للتحرك".

وقال التقرير إن تكلفة إسقاط الصواريخ الباليستية يمكن أن تصل إلى ما يصل إلى مليونين إلى ثلاثة ملايين دولار لكل صاروخ اعتراضي عندما يتم استخدام صواريخ منظومة "حيتس 2" أو "حيتس 3"، نظراً لأن القبة الحديدية لا تستطيع إسقاط الصواريخ الباليستية.

وتشير التقديرات إلى أن الحوثيين أطلقوا نحو عشرة صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار على إسرائيل منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني، بما في ذلك العديد منها خلال الأسبوعين الماضيين فقط. ورغم هذه الهجمات المتواصلة، فشلت إسرائيل في الرد منذ أكتوبر/تشرين الأول.

وعزت الصحيفة غياب أي دلائل حتى الآن على رد إسرائيلي ضد الحوثيين إلى حقيقة أن  أحداً لم يقتل أو يصب، ولأن إسرائيل توصلت مؤخراً إلى وقف لإطلاق النار مع حزب الله، ولأنها كانت تأمل في التوصل إلى اتفاق مع حماس أيضاً، ولأن اليمن تبعد عنها أكثر من 1800 كيلومتر.

بالإضافة إلى أن بعض استراتيجيات إسرائيل الكبرى في المنطقة تنتظر دخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في العشرين من يناير/كانون الثاني.

ووفقا للتقرير فلو لم يعاود الحوثيون هجماتهم مرة أخرى بعد الأول من ديسمبر/كانون الأول، فلربما كانت إسرائيل قد فضلت عدم الرد على الإطلاق.

وعلى النقيض من الحالتين الأخريين عندما هاجم الحوثيون في يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول وتعهد كبار المسؤولين الإسرائيليين بسرعة بالرد، فإن المسؤولين الإسرائيليين هنا التزموا الصمت إلى حد كبير - حتى يوم الاثنين.لكن المصادر أشارت أخيرا يوم الاثنين إلى فقدان الصبر تجاه الحوثيين، وفق الصحيفة العبرية.

في الأثناء، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، إن ما وصفه بـ"الذراع الوحيدة في المحور الذي لم ينعم بعد براحة ذراعنا هم الحوثيون، وبما أننا قررنا أننا لن نترك ذراعًا واحدة دون قطع، فأنا أقترح أن الجميع ينتظر، وهذه الذراع ستختبر أيضا راحة ذراعنا".

وجاء ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في وسط إسرائيل يوم الاثنين بعد إطلاق صاروخ من اليمن والذي تم إسقاطه قبل دخوله إلى إسرائيل.

 وسُمع دوي عدة انفجارات في منطقة تل أبيب الكبرى بفعل إطلاق صواريخ اعتراضية، كما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت عبر الإنترنت لحظات اعتراض الصاروخ.

وأوقفت حركة الطيران في مطار بن غوريون، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، مشيرة إلى أن عددًا كبيرًا من الإسرائيليين لجأ إلى المواقع المحصنة والملاجئ، في حين أفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 5 أشخاص بجروح في تل أبيب خلال توجههم إلى الملاجئ.

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024