الأخبار

"أولويات الثورة".. ندوة لتيار فبراير الوطني بمناسبة الذكرى الـ14 لثورة 11 فبراير

سياسة| 9 فبراير, 2025 - 5:47 م

تعز: يمن شباب نت

image

نظم تيار فبراير الوطني بمحافظة تعز، صباح اليوم الأحد، ندوة سياسية تحت عنوان "أولويات الثورة"، بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لثورة 11 فبراير، بمشاركة قادة أحزاب سياسية، ونشطاء، وشخصيات ثورية، إلى جانب حضور بارز للمرأة، حيث تم استعراض أربعة محاور رئيسية.

في المحور الأول، استعرض الناشط الحقوقي راشد محمد أربع محطات رئيسية في مسار الثورة:

  • المحطة الأولى: المقدمات والإرهاصات، التي بدأت بالانقلاب على دولة الوحدة عام 1994، مرورًا بحروب صعدة الست، حيث استغل النظام هذه الصراعات للتهرب من الاستحقاقات التنموية.
  • المحطة الثانية: اندلاع ثورة 11 فبراير، التي جاءت كردّ فعل على الفساد المالي والإداري وانسداد الأفق السياسي، خصوصًا بعد تأجيل الانتخابات والسعي لتعديل الدستور لصالح نظام صالح.
  • المحطة الثالثة: المرحلة الانتقالية والحوار الوطني، التي رغم الصعوبات، جمعت مختلف القوى اليمنية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
  • المحطة الرابعة: الانقلاب الحوثي ومعركة استعادة الدولة، حيث وجد شباب الثورة أنفسهم في مواجهة جديدة للدفاع عن الشرعية والمشاركة في المقاومة الشعبية، رغم غياب التنظيم.

من جانبه، أشار الكاتب الصحفي سلمان المقرمي في المحور الثاني من الندوة، تحت عنوان "فبراير وإفلاس السلطة"، إلى افتقار السلطة الحالية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، للتنظيم والفاعلية، مما أدى إلى تعطيل إدارة الموارد والخدمات.

كما أوضح أن غياب العمل المنظم ساعد الحوثيين في فرض سيطرتهم، إذ يخشون أي تحرك شعبي منظم قد يهدد قبضتهم.

كما أكد الدكتور إسماعيل الخلي في ورقته بعنوان "فبراير.. رافعة المقاومة"، على أن ثورة فبراير كانت لحظة فارقة عززت روح المقاومة، حيث كان شبابها في طليعة المواجهة ضد الحوثيين، وأسهموا في إعادة تشكيل الوعي الوطني في مواجهة مشروع الإمامة.

وعُنونت الورقة الرابعة بـ"فبراير وتحديات الهوية"، التي قدمها الصحفي أحمد شوقي، ولفت فيها إلى التباس الهوية السياسية للثورة، حيث رفعت شعار الدولة المدنية الجمهورية، في حين تبنت بعض القوى المنضوية فيها مشاريع تتناقض مع هذا الهدف.

كما أكد أن ثورة فبراير لم تكن مسؤولة عن دخول الحوثيين صنعاء، متسائلاً عن سبب سماح السلطات الأمنية آنذاك لهم بالتقدم من صعدة إلى العاصمة.

واختُتمت الندوة بنقاش مفتوح، أتاح للحضور تبادل الأفكار حول تعزيز مبادئ الثورة وتحقيق أهدافها، والتي حضرها عشرات السياسيين والناشطين والإعلاميين ومراسلي القنوات.

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024