مأرب.. قبائل مراد وبني عبد تؤكد موقفها الثابت المساند للدولة ورفضها لمحاولات الحوثيين شق صفوفها

أكدت قبائل مراد وبني عبد بمحافظة مأرب (شرق اليمن)، على موقفها الثابت المساند للدولة وقواتها المسلحة في معركة التحرير الوطنية ضد مليشيا الحوثي، وعبّرت عن رفضها لمحاولات المليشيا شق صفوفها.

جاء ذلك في بيان لها خلال وقفة قبلية نظمها مشايخ ووجهاء وأعيان قبائل مراد وبني عبد، الاثنين، لتأكيد رفضهم لما اسموه محاولات الحوثيين شق الصف المأربي.

وتعهدت القبائل بالوقوف ضد الحوثيين وإفشال مخططاتهم الهادفة لإشعال نيران الفتنة بين أبناء وقبائل المحافظة، متهمة المليشيا بإجبار أبناء المحافظة في مناطق سيطرتها للمشاركة في وقفات واستعراضات مسلحة مستغلة حاجتهم وتسلطها عليهم.

وقالت إن التحركات المشبوهة والوقفات الاستعراضية لن تصمد أمام إرادة أبناء قبائل مراد ولن تسقط حقهم في استعادة مديرياتهم وكل مديريات المحافظة واليمن من قبضة المليشيات.

وذكّر البيان بالمواقف البطولية والأدوار الوطنية المشرفة لأبناء قبائل مراد وبالتضحيات العظيمة في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية الثورة والجمهورية، والتصدي لانقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية منذ الوهلة الأولى وإحباط كافة المخططات الإيرانية وأطماعها التوسعية في اليمن والمنطقة.

وقال البيان "إنّ قبائل مراد وبني عبد، المعروفة بعمقها التاريخي ومواقفها الوطنية، لم ولن تكون أداة في يد المليشيات الإيرانية، وسيظل أبناؤها أوفياء لتاريخهم النضالي في مواجهة الإمامة وأفكارها السلالية والدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته، ومشاركتهم الفاعلة في الجبهات على امتداد البلاد شاهدة على ذلك".

وعبّرت القبائل في بيانها عن رفضها المطلق كذلك "لأي مفاوضات أو اتفاقات أو تفاهمات مع المليشيات الإرهابية تحول دون تحرير أرضهم والعودة إلى ديارهم، وتتوج نضالاتهم وتضحياتهم بتحرير مديرياتهم وكافة مديريات المحافظة واليمن من قبضة المليشيات الحوثية الإرهابية".

وجدد البيان تأكيد موقف أبناء قبائل مراد وبني عبد الثابت بالوقوف إلى جانب القيادة السياسية والعسكرية، ومساندتهم لأبطال القوات المسلحة في معركتهم الوطنية ضد مليشيات التمرد والانقلاب الحوثية، واستمرارهم ومعهم كل أحرار اليمن في النضال حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية ودحر المشروع الإيراني منها.

وطالبت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتوحيد القرار العسكري، ودمج كافة التشكيلات تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، وتفعيل غرفة عمليات مشتركة لتنسيق الجهود والعمل على وقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية لليمنيين، خاصة لأسر القوات المسلحة والأمن ورعاية الجرحى وأسر الشهداء.