للمطالبة بحقوق المحافظة.. حلف قبائل حضرموت ينصب مخيمًا للاعتصام في قصيعر

نصب حلف قبائل حضرموت، اليوم الجمعة، مخيمًا للاعتصام في مديرية الريدة وقصيعر، وذلك في إطار خطواته التصعيدية الميدانية؛ للمطالبة بحقوق المحافظة، بعد أن نصب عددًا من النقاط المسلحة في مناطق حقول النفط.

وقال مصدر قبلي لـ"يمن يمن شباب نت"، إن حلف القبائل نصَبَ عصر الجمعة مخيمًا للاعتصام في منطقة "بشار بالمشقاص" في مديرية الريدة وقصيعر، البوابة الشرقية لمحافظة حضرموت.

ووفقا للمصدر، فإن المخيم يأتي ضمن خطوات حلف القبائل التصعيدية، المطالبة "بحقوق حضرموت وبسط السيطرة الكاملة على الأرض والثروة"، على حد قوله.

ومطلع الشهر الجاري، بدأ حلف قبائل حضرموت، تصعيدًا ميدانيًا، بنصب نقاط مسلحة على امتداد هضبة حضرموت (منطقة حقول النفط)، واحتجزت تلك النقاط عددًا من شاحنات النفط، باستثناء الناقلات المخصصة للكهرباء.

وجاء نصب النقاط المسلحة، بعد يومين من تهديد حلف القبائل بـ "وضع اليد على الأرض والثروة" إذا لم يستجب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمطالبه (وهي مطالب مرتبطة بالخدمات والشأن الإداري بالمحافظة).

وعقب وضع مسلحي القبائل يدهم على حقول النفط، شكل الحلف لجنة، للجلوس مع مديري الكهرباء والنفط، إلا أنهم "رفضوا التعامل معها، وتزويدها بأي معلومات تخص كميات الديزل التي تخرج لمحطات الكهرباء والمنشآت وكذلك رفض دخول مندوبي الحلف للأشراف على ضخ الكميات لمحطات الكهرباء والمنشآت النفطية"، وفقا لبيان حلف القبائل.

وأمس الخميس، أكدت السلطة المحلية بحضرموت، أنها لن تتعامل مع أي لجان لا تمتلك الشرعية القانونية، مشيرة إلى خطورة مثل هذه الخطوات التي من شأنها الإضرار بالعمل المؤسسي الذي تنتهجه حضرموت.

وجدّدت تأكيدها على عدم ممانعتها من الإشراف على عملها وعمل المؤسسات الخدمية، ولكن عبر الأطر القانونية وتحت مظلة الدولة.

وعبرت السلطة المحلية بحضرموت، عن رفضها القاطع لتشكيل أي لجان لا تمتلك الصبغة القانونية، مؤكدة عدم تتعامل معها. كما حملت تلك اللجان المسؤولية القانونية إزاء تدخّلها في أي اجراءات رسمية.