الأخبار

كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية "الانتصار لدماء السنوار" في رفح

‫غزة‬| 1 ديسمبر, 2024 - 10:45 م

يمن شباب- متابعات

image

كتائب القسام

 

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، تنفيذ مقاتليها كمينا مركبا ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وذكرت كتائب القسام أن العملية جرت في محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرقي رفح يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقالت كتائب القسام، في مشاهد بثتها على قناتها في تليغرام، إن العملية المركبة جاءت انتقاما لدماء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار، وأطلقت عليها اسم عملية "الانتصار لدماء السنوار".

وتظهر مشاهد الفيديو استهداف مقاتلي القسام لآليات عسكرية إسرائيلية بقذيفتي الياسين 105، إضافة إلى قنص جنود للاحتلال قدموا من محور صلاح الدين، واستهداف آخرين تحصنوا داخل مبنى سكني. 

واستشهد يحيى السنوار خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في محور قتال متقدم في حي تل السلطان في رفح في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها "حماس" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023.

وتزامن الكشف عن تفاصيل هذا الكمين مع إعلان وزارة الصحة في غزة، الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال 24 ساعة 6 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 47 شهيداً و108 مصابين، ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44429 شهيداً و105250 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما قال حسام أبو صفية، مدير مستشفى "كمال عدوان" في شمال قطاع غزة، الأحد، إن نحو 200 شهيد فلسطيني لا يزالون تحت أنقاض منازل دمرتها إسرائيل في شمال القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية.

وأوضح أبو صفية في مقطع فيديو مصور: "المشهد الإنساني في شمال القطاع يقترب من الكارثة المطلقة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، حيث استشهد أكثر من 200 فلسطيني في الساعات الـ48 الماضية، ولا تزال جثامينهم تحت الأنقاض". وأضاف أبو صفية: "الاحتلال ارتكب مجازر بحق عائلات الأعرج والبابا وعليان وورش آغا، وما وصلنا إلى المستشفى من بين من نجوا من الغارات الإسرائيلية هم ثلاثة مصابين فقط، ممن بقوا أحياء".

وتابع: "ما يدمي القلوب هو سماع أصوات أحياء يستنجدون من تحت الركام، وعند محاولة المواطنين إنقاذهم، استُهدفوا مجدداً بالطائرات الإسرائيلية، ما يجعل الوصول إلى تلك المناطق شبه مستحيل". وأشار إلى أن "استهداف منزل عائلة الأعرج كان مأساوياً، حيث كان هناك نحو 100 شخص داخل المنزل، ولم ينجُ سوى شخص واحد، وهو موظف في مغسلة مستشفى كمال عدوان، تصادف وجوده على رأس عمله أثناء الغارة".

العربي الجديد

أخبار ذات صلة

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024